قال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية، مسؤول ملفّ كورونا الدكتور عادل البلبيسي، إن هناك مراجعات دورية دائمة لاجراءات فتح القطاعات التي تتخذها الحكومة، مبيّنا أن هذا الأمر مُعلن منذ البداية ويهدف إلى تقييم أثر كلّ اجراء على الوضع الوبائي.

وأضاف البلبيسي إن جميع الأرقام والمؤشرات الوبائي تدلّ على تراجع الوضع الوبائي، حيث تتزايد أعداد الاصابات وتتصاعد نسبة الفحوصات الايجابية، ومعدّل الانتشار بدأ يرتفع إلى (1.2) بعدما كان أقل من (1)

ولفت إلى أنه سيتمّ دراسة وتقييم الوضع الوبائي بعد نهاية الأسبوع الوبائي الحالي، مشيرا في ذات السياق إلى عدم وجود زيادة مضطردة في أعداد الدخول إلى المستشفيات، وذلك نتيجة ارتفاع أعداد متلقي المطعوم.

وبيّن أن عدد متلقي المطعوم وصل إلى (2.8) مليون شخص، منهم (2.15) مليون شخص تلقّوا الجرعتين، لافتا إلى أن الوزارة ركّزت جهودها خلال الفترة الماضية على اعطاء أكبر عدد من المواطنين الجرعة الثانية، وذلك بهدف مواجهة متحوّر دلتا السائد في كافة أنحاء العالم ومنها الأردن.

وأشار إلى أن عدد الأشخاص فوق 60 سنة محدود، ويبلغ (582) ألف شخص، منهم (270) ألف شخص لم يتلقوا المطعوم، الأمر الذي دفع الوزارة للبحث عن أمامكن يمكن أن يرتادوها وفتح مراكز تطعيم فيها، مثل المركز الوطني للسكري، والمراكز الصحية الشاملة.

وقال البلبيسي إننا لن نصل إلى فرض المطعوم بالاجبار، وسيبقى اختياريا، لكن سيكون هناك قيود وحوافز للأشخاص مرتبطة بتلقيهم المطعوم من عدمه، كما في أمر الدفاع (32).

ولفت مسؤول ملفّ كورونا إلى احتمالية أن يُصبح فحص كورونا لغير متلقي اللقاح على حساب الشخص نفسه في الأشهر القادمة، وذلك لكون الحكومة قدّمت كل التسهيلات اللازمة من أجل أن يتلقى المواطنون اللقاح.

وجدد البلبيسي تأكيده على أن تطعيم صغار السن غير مرتبط بالعودة إلى المدارس.