اللجنة الملكية لشؤون القدس: تهويد شارع صلاح الدين هدفه القضاء على الهوية العربية
قال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي اعلنت عن نيتها تنفيذ مخطط يستهدف تهويد شارع صلاح الدين والمنطقة الشمالية المحيطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
ويعتبر هذا الشارع مركزاً حضارياً وتجارياً هاماً في قلب المدينة، ومن أبرز معالمه التاريخية والثقافية موقع قبور السلاطين الاثري وكاتدرائية القديس جورج والمسرح الوطني الفلسطيني.
واوضح كنعان في بيان اليوم الاحد، ان هذا المخطط الذي تنوي حكومة الاحتلال تنفيذه يسمى بـ"تطوير مركز مدينة القدس الشرقية" الاستيطاني، اطلقته في تشرين الأول من العام الماضي ويمتد على مساحة 689 دونماً.
واشار الى ان الهوية الحضارية العربية ( الاسلامية والمسيحية) تشكل هاجساً مقلقاً للاحتلال الاسرائيلي باعتبارها ركيزة تؤكد الحق العربي الفلسطيني التاريخي المتأصل في فلسطين والقدس، لذا أصبحت هذه الهوية العربية عرضة لمخططات صهيونية ومشاريع تهويدية خطيرة تطال كل ما هو عربي، تقوم على تنفيذها الحكومة الاسرائيلية وأذرعها التنفيذية المتمثلة في شركات ومؤسسات الاستيطان وبلدية القدس المحتلة واللجنة المركزية الاسرائيلية للتخطيط والبناء وغيرها.
وأضاف ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد أن السياسة الاستيطانية والتهويدية تجري وفق مخطط شمولي يسعى من خلاله الاحتلال الى تهويد وعبرنة فلسطين والقدس، ومحو هويتها التاريخية العربية بشكل سافر ويعارض الشرعية الدولية والمبادئ والاخلاق الانسانية التي توجب احترام هوية الاخر وكرامته.
ودعا كنعان، العالم الذي ينادي بالديمقراطية وحقوق الانسان ومنظماته، وعلى رأسها منظمة اليونسكو، الى التدخل الفوري لوقف سياسة التهويد والاسرلة والزام اسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ليسود الامن والسلام في المنطقة والعالم، مشيرا الى ان تلك المنظمات الشرعية صدر عنها عشرات القرارات التي تؤكد عروبة مدينة القدس وان المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف ملكاً خالصاً للمسلمين ولا علاقة لليهود به.
وبين ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد موقف الاردن الثابت والراسخ ممثلاً بالوصاية الهاشمية التاريخية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وانه سيبقى الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واشار الى الموقف الاردني الرافض لاي خطوات احتلالية تهدد الهوية الحضارية الاصيلة لأهلنا في فلسطين والقدس وتهدد تغيير الوضع التاريخي القائم الذي يطالب العالم كله اسرائيل بعدم المساس به.
كما انه يجب التأكيد على عدم فائدة قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية أحياناً بتأجيل بعض مشاريعها الاستيطانية ضمن سياسة التضليل الاعلامي التي تتبعها، وانما عليها التوقف نهائياً عن الاستيطان والتهويد تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية وتحقيقاً للسلام المنشود.
--(بترا)
ويعتبر هذا الشارع مركزاً حضارياً وتجارياً هاماً في قلب المدينة، ومن أبرز معالمه التاريخية والثقافية موقع قبور السلاطين الاثري وكاتدرائية القديس جورج والمسرح الوطني الفلسطيني.
واوضح كنعان في بيان اليوم الاحد، ان هذا المخطط الذي تنوي حكومة الاحتلال تنفيذه يسمى بـ"تطوير مركز مدينة القدس الشرقية" الاستيطاني، اطلقته في تشرين الأول من العام الماضي ويمتد على مساحة 689 دونماً.
واشار الى ان الهوية الحضارية العربية ( الاسلامية والمسيحية) تشكل هاجساً مقلقاً للاحتلال الاسرائيلي باعتبارها ركيزة تؤكد الحق العربي الفلسطيني التاريخي المتأصل في فلسطين والقدس، لذا أصبحت هذه الهوية العربية عرضة لمخططات صهيونية ومشاريع تهويدية خطيرة تطال كل ما هو عربي، تقوم على تنفيذها الحكومة الاسرائيلية وأذرعها التنفيذية المتمثلة في شركات ومؤسسات الاستيطان وبلدية القدس المحتلة واللجنة المركزية الاسرائيلية للتخطيط والبناء وغيرها.
وأضاف ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد أن السياسة الاستيطانية والتهويدية تجري وفق مخطط شمولي يسعى من خلاله الاحتلال الى تهويد وعبرنة فلسطين والقدس، ومحو هويتها التاريخية العربية بشكل سافر ويعارض الشرعية الدولية والمبادئ والاخلاق الانسانية التي توجب احترام هوية الاخر وكرامته.
ودعا كنعان، العالم الذي ينادي بالديمقراطية وحقوق الانسان ومنظماته، وعلى رأسها منظمة اليونسكو، الى التدخل الفوري لوقف سياسة التهويد والاسرلة والزام اسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ليسود الامن والسلام في المنطقة والعالم، مشيرا الى ان تلك المنظمات الشرعية صدر عنها عشرات القرارات التي تؤكد عروبة مدينة القدس وان المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف ملكاً خالصاً للمسلمين ولا علاقة لليهود به.
وبين ان اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد موقف الاردن الثابت والراسخ ممثلاً بالوصاية الهاشمية التاريخية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وانه سيبقى الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واشار الى الموقف الاردني الرافض لاي خطوات احتلالية تهدد الهوية الحضارية الاصيلة لأهلنا في فلسطين والقدس وتهدد تغيير الوضع التاريخي القائم الذي يطالب العالم كله اسرائيل بعدم المساس به.
كما انه يجب التأكيد على عدم فائدة قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية أحياناً بتأجيل بعض مشاريعها الاستيطانية ضمن سياسة التضليل الاعلامي التي تتبعها، وانما عليها التوقف نهائياً عن الاستيطان والتهويد تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية وتحقيقاً للسلام المنشود.
--(بترا)