عاصفة الكترونية تطالب باعادة المعلمين المحالين على التقاعد المبكر والاستيداع
شارك معلمون ومواطنون في العاصفة الالكترونية التي دعا إليها مجلس نقابة المعلمين المنتخب، الاثنين، وذلك للمطالبة باعادة المعلمين المحالين إلى التقاعد المبكر والاستيداع والموقوفين عن العمل إلى أعمالهم.
واستخدم المشاركون وسوم: #أعيدوا_المحالين_على_الاستيداع #أعيدوا_المحالين_على_التقاعد_المبكر #اعيدوا_الموقوفين_عن_العمل ، حيث عبّروا عن دعمهم للمعلمين والنقابة والمحالين على التقاعد المبكر والاستيداع.
وقال الناطق الاعلامي باسم مجلس نقابة المعلمين، نور الدين نديم: إن ما قامت به نقابة المعلمين من إستعادة علاوة المعلم وتوقيع إتفاقية مع الحكومة لتحسين أوضاعه المهنية والمعيشية هو التصرف الطبيعي لأي نقابة وهو جزء من واجباتها ومهامها الموكولة إليها والتي أقسمت على الالتزام والوفاء بها كباقي النقابات.
وتساءل ماجد هودلي: مجرد الدفاع عن حقوق المعلمين والنقابة كانت نتيجته قطع الأرزاق، فكيف نطمئن ونشارك في أحزاب سياسية؟! الإصلاح يبدأ من هنا.
وفي السياق، تساءل المعلم النقابي، رامز البطران: "عن أي إصلاح تتحدثون والمعلم الأردني يمارس علية أبشع أنواع القمع والتنكيل والمحاربة بالأرزاق؟".
واستغرب أبو يامن البريم الاجراءات ضد المعلمين النقابيين، قائلا: من يمارس حقه الدستوري بالتعبير عن رأيه ويدافع عن زملائه لرفع الظلم عنهم يعاقب بالإحالة إلى الإستيداع والتقاعد المبكر والايقاف عن العمل، بينما من يقبل ظلم زملائه يكافأ ويرقى؟!
وقال ابراهيم النواصرة: "كل ناشط سواء كان مؤيد لقضية النقابة او معارض اتفق على ان قرارات الايقاف عن العمل والتقاعد المبكر والاستيداع هي خطوة جنونية وهو تصرف صبياني يدل على الحقد تجاة ام النقابات ورجالها".
ورأى منصورالقرالة أن المشاركة في العاصفة الالكترونية تأتي ليقينه بأن هناك ظلم وقع على أحدهم، مشيرا إلى الحملات الالكترونية غير كافية.
وتداول عشرات المعلمين صورة المذكرة النيابية التي وقّع عليها نحو (60) نائبا وتطالب باعادة المعلمين المحالين على التقاعد المبكر والاستيداع إلى وظائفهم، متسائلين عن مصير هذه المذكرة.
** صورة أسفل المساحة الاعلانية..