الحكومة تواصل لقاءاتها مع ممثلي القطاع الخاص لتحديد أولويات المرحلة المقبلة
- واصلت الحكومة عقد لقاءاتها للتحاور مع ممثلي القطاع الخاص حول أولويات عمل الحكومة للعامين المقبلين وأهم السياسات والإصلاحات المطلوبة للنمو وخلق فرص العمل، بالإضافة إلى ما تحتاجه القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية من دعم في هذه المرحلة.
واستعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، خلال لقائه مجلس إدارة وأعضاء منتدى الاستراتيجيات الأردني، بحضور وزراء السياحة والآثار نايف الفايز، والطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، والصناعة والتجارة والتموين مها علي، والمالية محمد العسعس، والاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، والعمل يوسف الشمالي، والدولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومي "نواف وصفي" التل، المحاور والعناوين الرئيسة لأولويات عمل الحكومة.
وأشار الشريدة، إلى أهمية تحديد أولويات عمل الحكومة للعامين المقبلين في ظل الفتح التدريجي للقطاعات الاقتصادية المختلفة وتطورات الوضع الوبائي وعودة الاقتصاد للتعافي وضرورة تركيز الجهود على إعادة الاقتصاد الوطني إلى المسار المطلوب للتعافي والبدء بالنمو.
وبين أن أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني اليوم تتمثل بارتفاع معدل البطالة، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على المستويين المحلي والعالمي. وأضاف الشريدة أن الحكومة أعدت وثيقة أولويات الحكومة للأعوام 2021-2023 بالاستناد إلى كتاب التكليف السامي ووثيقة الأردن 2025 ، بالإضافة إلى الإستراتيجيات القطاعية وأهداف أجندة التنمية المستدامة، والبرنامج التنفيذي التأشيري للأعوام 2021- 2024.
وتستهدف الأولويات تحفيز القطاع الخاص على خلق فرص عمل، وزيادة الاستثمار المحلي والأجنبي، وزيادة الصادرات الوطنية، من خلال جملة من الإجراءات والإصلاحات التي وزعت على 3 محاور أساسية، اثنان منها معنيان بالأولويات على المستوى الكلي، والثالث على مستوى القطاعات المستهدفة في المرحلة الحالية، وهي السياحة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة.
وأكد نائب رئيس الهيئة الإدارية للمنتدى كريم قعوار الذي أدار الحوار، أهمية المشاركة بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى التعافي المنشود والخروج من آثار جائحة كورونا الاقتصادية. وشدد على أهمية تطبيق أولويات الحكومة للتعافي الاقتصادي، وإعطاء الأهمية لبعض القطاعات الواعدة التي تستحق الرعاية لتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية كالصناعات الغذائية والدوائية. وأكد عدد من أعضاء منتدى الاستراتيجيات الأردني أهمية المشاركة بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى التعافي المنشود والخروج من آثار جائحة كورونا الاقتصادية، مبيناً أن اللقاءات التشاورية التي تعقدها الحكومة تشكل فرصة لتبادل وجهات النظر وأخذ التغذية الراجعة للمساهمة بتحديد أولويات المرحلة المقبلة وتحسين بيئة الأعمال.
وشددوا على أهمية تطبيق أولويات الحكومة للتعافي الاقتصادي مع ضرورة التركيز على بعض القطاعات الواعدة من خلال تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية كالصناعات الغذائية والدوائية لما تمثله من أهمية خاصة في الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم على حد سواء.
ودعا المدير التنفيذي لمنتدى الإستراتيجيات الأردني إبراهيم سيف إلى تعزيز البيئة التمكينية من خلال وضع الإستراتيجيات وتحديد التشريعات والهياكل التنظيمية على أساس التعاون مع القطاع الخاص والمختصين من مختلف أطياف المجتمع المدني والوحدات الحكومية، موضحا أن ملامح التعافي الاقتصادي الوطني أصبحت واضحة.
إلى ذلك، بين المشاركون أن هناك عدداً من التحديات الاقتصادية القائمة التي تستوجب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص لتجاوزها، مشيرين إلى أن جائحة كورونا رافقها عدد من المستجدات التي فرضت ايقاعاً جديداً تتمثل بالأهمية المتزايدة لسلاسل التزويد، والأمن الغذائي، وتكاملية البنى التحتية. وأشاروا إلى أن النصف الثاني من هذا العام بدأ يشهد تعافيا اقتصاديا، مؤكدين ضرورة النظر بجدية أكبر الى بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية والفرص المتكافئة في الاقتصاد، وهذا ما يقتضي تطوير الحكومة لبرنامج أولويات محددة، ينتقل من مرحلة التشخيص إلى مرحلة تنفيذ عدد من المشاريع ذات الأبعاد التنموية المهمة التي تراعي التوازن بين المحافظات وتوفر فرص عمل لائقة.
وفي هذا السياق، أشار المشاركون الى أن محور جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية يتطلب من الحكومة إنفاذ القوانين المرتبطة بقانون الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص بشكل متوازن؛ مشيرين إلى أن الصادرات تستحق أن تتصدر أولويات الاهتمام في برنامج عمل الحكومة ، مؤكداً ضرورة تحسين البيئة التمكينية للأعمال والسماح لها بالانطلاق والعمل.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني وجه الحكومة إلى وضع برنامج عمل اقتصادي واضح المعالم مرتبط بمدد زمنية محددة لتنفيذه، بالشراكة مع القطاع الخاص؛ من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي.
واستمع أعضاء الفريق الحكومي لمشاركات أعضاء المنتدى ومقترحاتهم بهدف دمجها ضمن أولويات الحكومة في المرحلة الحالية أو المراحل اللاحقة.
--(بترا)
واستعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، خلال لقائه مجلس إدارة وأعضاء منتدى الاستراتيجيات الأردني، بحضور وزراء السياحة والآثار نايف الفايز، والطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، والصناعة والتجارة والتموين مها علي، والمالية محمد العسعس، والاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، والعمل يوسف الشمالي، والدولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومي "نواف وصفي" التل، المحاور والعناوين الرئيسة لأولويات عمل الحكومة.
وأشار الشريدة، إلى أهمية تحديد أولويات عمل الحكومة للعامين المقبلين في ظل الفتح التدريجي للقطاعات الاقتصادية المختلفة وتطورات الوضع الوبائي وعودة الاقتصاد للتعافي وضرورة تركيز الجهود على إعادة الاقتصاد الوطني إلى المسار المطلوب للتعافي والبدء بالنمو.
وبين أن أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني اليوم تتمثل بارتفاع معدل البطالة، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على المستويين المحلي والعالمي. وأضاف الشريدة أن الحكومة أعدت وثيقة أولويات الحكومة للأعوام 2021-2023 بالاستناد إلى كتاب التكليف السامي ووثيقة الأردن 2025 ، بالإضافة إلى الإستراتيجيات القطاعية وأهداف أجندة التنمية المستدامة، والبرنامج التنفيذي التأشيري للأعوام 2021- 2024.
وتستهدف الأولويات تحفيز القطاع الخاص على خلق فرص عمل، وزيادة الاستثمار المحلي والأجنبي، وزيادة الصادرات الوطنية، من خلال جملة من الإجراءات والإصلاحات التي وزعت على 3 محاور أساسية، اثنان منها معنيان بالأولويات على المستوى الكلي، والثالث على مستوى القطاعات المستهدفة في المرحلة الحالية، وهي السياحة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة.
وأكد نائب رئيس الهيئة الإدارية للمنتدى كريم قعوار الذي أدار الحوار، أهمية المشاركة بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى التعافي المنشود والخروج من آثار جائحة كورونا الاقتصادية. وشدد على أهمية تطبيق أولويات الحكومة للتعافي الاقتصادي، وإعطاء الأهمية لبعض القطاعات الواعدة التي تستحق الرعاية لتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية كالصناعات الغذائية والدوائية. وأكد عدد من أعضاء منتدى الاستراتيجيات الأردني أهمية المشاركة بين القطاعين العام والخاص للوصول إلى التعافي المنشود والخروج من آثار جائحة كورونا الاقتصادية، مبيناً أن اللقاءات التشاورية التي تعقدها الحكومة تشكل فرصة لتبادل وجهات النظر وأخذ التغذية الراجعة للمساهمة بتحديد أولويات المرحلة المقبلة وتحسين بيئة الأعمال.
وشددوا على أهمية تطبيق أولويات الحكومة للتعافي الاقتصادي مع ضرورة التركيز على بعض القطاعات الواعدة من خلال تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية كالصناعات الغذائية والدوائية لما تمثله من أهمية خاصة في الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم على حد سواء.
ودعا المدير التنفيذي لمنتدى الإستراتيجيات الأردني إبراهيم سيف إلى تعزيز البيئة التمكينية من خلال وضع الإستراتيجيات وتحديد التشريعات والهياكل التنظيمية على أساس التعاون مع القطاع الخاص والمختصين من مختلف أطياف المجتمع المدني والوحدات الحكومية، موضحا أن ملامح التعافي الاقتصادي الوطني أصبحت واضحة.
إلى ذلك، بين المشاركون أن هناك عدداً من التحديات الاقتصادية القائمة التي تستوجب شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص لتجاوزها، مشيرين إلى أن جائحة كورونا رافقها عدد من المستجدات التي فرضت ايقاعاً جديداً تتمثل بالأهمية المتزايدة لسلاسل التزويد، والأمن الغذائي، وتكاملية البنى التحتية. وأشاروا إلى أن النصف الثاني من هذا العام بدأ يشهد تعافيا اقتصاديا، مؤكدين ضرورة النظر بجدية أكبر الى بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية والفرص المتكافئة في الاقتصاد، وهذا ما يقتضي تطوير الحكومة لبرنامج أولويات محددة، ينتقل من مرحلة التشخيص إلى مرحلة تنفيذ عدد من المشاريع ذات الأبعاد التنموية المهمة التي تراعي التوازن بين المحافظات وتوفر فرص عمل لائقة.
وفي هذا السياق، أشار المشاركون الى أن محور جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية يتطلب من الحكومة إنفاذ القوانين المرتبطة بقانون الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص بشكل متوازن؛ مشيرين إلى أن الصادرات تستحق أن تتصدر أولويات الاهتمام في برنامج عمل الحكومة ، مؤكداً ضرورة تحسين البيئة التمكينية للأعمال والسماح لها بالانطلاق والعمل.
وكان جلالة الملك عبد الله الثاني وجه الحكومة إلى وضع برنامج عمل اقتصادي واضح المعالم مرتبط بمدد زمنية محددة لتنفيذه، بالشراكة مع القطاع الخاص؛ من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي.
واستمع أعضاء الفريق الحكومي لمشاركات أعضاء المنتدى ومقترحاتهم بهدف دمجها ضمن أولويات الحكومة في المرحلة الحالية أو المراحل اللاحقة.
--(بترا)