توجيه تهمة قتل طالبة قانون من أصول لبنانية إلى 5 أشخاص في بريطانيا

وجهت سلطات التحقيق البريطانية إلى خمسة أشخاص تهمة قتل فتاة لبنانية الأصل كانت قد قضت نحبها في حادث إطلاق نار من سيارة شمالي إنجلترا.

وقُتلت الشابة آية هاشم، التي كانت تدرس القانون، برصاصات أطلقت من سيارة في مدينة بلاكبيرن، يوم الأحد.

ويمثل كل من فيروز سليمان 39 عاماً، أبو بكر ساتيا 31 عاماً، عثمان ساتيا 28 عاما، جودي تشابمان 26 عاما وكاشف منظور 24 عاما أمام القضاء يوم السبت.

كما وجهت إلى الرجلين أيضا تهمة محاولة قتل شخص يُعتقد أنه كان المقصود بالهجوم.

وقالت الشرطة إنه تم اطلاق رصاصتين، أصابت الأولى مبنىً، لكن الثانية أصابت الشابة آية هاشم، 19 عاماً، وقتلتها.

وقد أعرب والدا الفتاة عن حزنهما حيال مقتل "الإبنة البارة" التي "حلمت بأن تصبح محامية".

وقالا "لقد دمرنا موتها تماماً، ونود أن ننتهز هذه الفرصة لمناشدة أي شخص قد يكون لديه أي معلومات مهما كانت صغيرة، قد تقدم المسؤولين (عن قتلها) إلى العدالة".

وصرح أحد أقربائها لبي بي سي، بأن آية كانت واحدة من بين أربعة أشقاء، وعاشت في بلاكبيرن بعد سفرها إلى المملكة المتحدة قبل حوالى تسع سنوات.

ومن المقرر أن يمثل سليمان وساتيا أمام محكمة الصلح في بريستون.

وتم الإفراج عن رجلين يبلغان من العمر 33 و36 عاماً من بلاكبيرن يوم الاثنين، بكفالة، بعد الاشتباه في تنفيذهما عملية قتل ومحاولة قتل، انتظاراً لمزيد من التحقيقات.

ولا يزال عدد من المشتبه بهم الآخرين في القضية رهن الاحتجاز.

كما قامت الشرطة باعتقالات أخرى، وبذلك وصل العدد الإجمالي للأشخاص المحتجزين خلال التحقيق إلى 14.

ولا يزال شاب بالغ من العمر 22 عاماً، من بلاكبيرن، رهن الاحتجاز، بعد القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل.