القطاونة في رسالة الى الفراية: يا ابن الكرك، هذا القرار أنكرك!
وجه النائب أحمد القطاونة رسالة إلى وزير الداخلية مازن الفراية طالبه فيها بالتراجع عن قرار منع اقامة مهرجان دعم القدس والأقصى في محافظة الكرك، متسائلا عن صاحب المصلحة في ذلك، سيّما وأنّ عدة فعاليات مشابهة عقدت دون مراعاة لأية ظروف في الكرك وغيرها.
وتساءل القطاونة: "هل باتت الوزارة في عهدك معنية بالفعاليات لأجل القدس والأقصى، ومهمتها منعها وإعاقة إقامتها؟! هل بات اسم القدس والأقصى يستفز البعض لهذا الحد، في بلد يحرس الأقصى، وعيون جنوده وشعبه تتطلع إلى القدس؟!".
وقال النائب عن محافظة الكرك في الرسالة التي طغى عليها طابع ودّي: "يا ابن الكرك هذا القرار أنكرك، يا سليل الكرام ما هكذا تورد الإبل، خصالك وعراقة معدنك التي عرفنا هي التي جعلتنا نفاجأ بموقفك، وأدعوك دعوة أخ لأخيه أن تتراجع عن قرارك بمنع إقامة المهرجان، فما هو إلا ذكرى نذكر بها أنفسنا، ورسالة أخوة ووفاء نرسلها كل عام من الكرك إلى أهلنا في فلسطين والقدس، فلا تكن حاجزا بيننا وبينهم ولا أظنك تقبل ذلك".
وتاليا نص الرسالة كما وردت ل الاردن 24 :
إلى الأخ وزير الداخلية...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقدان من الزمان وكرك الشهامة والكرامة والكبرياء ترفع الصوت لأجل القدس والأقصى في مهرجان وفاء مستمر..
الكرك لم تتخلى سرا أو جهرا عن مواقفها، وجذوة أهلها لم تخبو ولن تخبو أمام المشروع الصهيوني
الكرك من غسلت شوارعها وحوانيتها من بضائع الذل الصهيونية، فلا مكان للنخاسة والخساسة فيها
الكرك تؤمن أن تقسيمات سايكس بيكو مصطنعة ويوما ستزول، ويلتئم الجسد الواحد مرة أخرى
الكرك أخت بغداد والخليل سليلة المجد الذي تتوج في القدس إباء وعظمة بعد معركة حطين الخالدة
الكرك عتبات الأقصى التي يرتل القرآن عليها، وحصن صلاح الدين الأيوبي، ورمحه وسيفه وترسه
تقف عند واجبها دوما، مواقف ثابتة لا تهتز، ودائمة لا مؤقتة
يا #وزير الداخلية يا ابن الكرك ...
لأجل من ولصالح من #تمنع إقامة مهرجان أبناء الكرك لأجل القدس؟!
فعالية تقام وبالتزام بالشروط الصحية، وبالتعليمات الرسمية، ورغم ذلك لا يصرح لها؟!
بينما فعاليات أخرى تقام وبرعاية رسمية وفي الكرك وقبل ايام من المهرجان وبأعداد كبيرة؟! فلم التمييز، ولم الكيل بمكيالين؟!
هل باتت الوزارة في عهدك معنية بالفعاليات لأجل القدس والأقصى، ومهمتها منعها وإعاقة إقامتها ؟!
هل بات اسم القدس والأقصى يستفز البعض لهذا الحد، في بلد يحرس الأقصى، وعيون جنوده وشعبه تتطلع إلى القدس؟!
يا ابن الكرك هذا القرار أنكرك
يا سليل الكرام ما هكذا تورد الإبل
خصالك وعراقة معدنك التي عرفنا هي التي جعلتنا نفاجأ بموقفك
أدعوك دعوة أخ لأخيه أن تتراجع عن قرارك بمنع إقامة المهرجان، فما هو إلا ذكرى نذكر بها أنفسنا، ورسالة أخوة ووفاء نرسلها كل عام من الكرك إلى أهلنا في فلسطين والقدس،
فلا تكن حاجزا بيننا وبينهم ولا أظنك تقبل ذلك ...