خروج ياسمين عبدالعزيز من المستشفى وزوجها يكشف تفاصيل حالتها الصحية

غادرت الفنانة المصرية، ياسمين عبد العزيز، ، المستشفى صباح يوم الجمعة 6 أغسطس/آب، بعد تحسن حالتها الصحية عقب خضوعها لجراحة دقيقة قبل أسابيع.

وقضت الفنانة ياسمين عبدالعزيز فترة طويلة داخل المستشفى بسبب الوعكة الصحية التي تعرضت لها مؤخرا، وعلى إثرها دخلت العناية المركزة، قبل أن تتحسن حالتها الصحية، حيث أن ياسمين عبد العزيز مازالت تحت المتابعة من الأطباء، حتى تتحسن حالتها الصحية بشكل كامل.

ومن المقرر أن تستكمل الفنانة ياسمين عبدالعزيز، علاجها داخل منزلها تحت ملاحظة الأطباء، حتى تستعيد صحتها مجددا بعد أزمتها الأخيرة، التي حدثت بسبب خطأ طبي أثناء إجرائها عملية بأحد المستشفيات، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.

كشف زوجها النجم أحمد العوضي خلال تصريحات خاصة لوسائل إعلام محلية، خروج زوجته من المستشفى، بعد فترة طويلة قضتها بسبب الأزمة الصحية، وأكد العوضي أن زوجته ياسمين عبد العزيز ستستكمل علاجها داخل منزلها، تحت مراقبة الأطباء.

وقال الفنان أحمد العوضي، زوج الفنانة، ياسمين عبدالعزيز، إن حالتها تحسنت بشكل نسبي، ولكنها ستستكمل علاجها في منزلها تحت إشراف الأطباء، حيث أعرب عن أمنيته في استرداد ياسمين لكامل عافيتها خلال الفترة المقبلة.

وفي 17 يوليو/تموز الماضي، أعلن العوضي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنّ زوجته تخضع لعملية جراحية داخل أحد مستشفيات القاهرة، وقال: "الرجاء الدعاء بظهر الغيب لزوجتي وحبيبتي ياسمين، هي في العمليات ومحتاجة دعواتكم، اللهم إنّك أنت الشافي المعافي، بقدرتك على كل شيء، اللهم ارفع عنها البلاء والوباء واشفها وعافها".

وبعد وقت قصير من منشور العوضي، فوجئ الجمهور بمنشور آخر من وائل عبدالعزيز، شقيق ياسمين، قال فيه إنّ الحالة الصحية لشقيقته حرجة جدا.

وما زال العوضي يتكتم عن أي تفاصيل حول الحالة الصحية لياسمين عبدالعزيز بناء على رغبتها، ويكتفي بطمأنة جمهورها برسائل عبر فيسبوك. 

وحذر العوضي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، من نشر أي تصريحات بشأن الوضع الصحي لزوجته الفنانة ياسمين عبدالعزيز، مؤكدا أن التصريحات بهذا الشان تكون عن طريقه هو فقط، وليس عن طريق أحد آخر.

كان الطبيب المصري ماهر عمران أستاذ النساء والتوليد قد كشف بمنشور كافة تفاصيل الحالة الصحية لياسمين عبد العزيز، وقال إن النجمة خضعت لإزالة كيس به تجمع دموي كبير من على كل مبيض، بحيث احتوى كل كيس على ما يقل قليلا عن نصف لتر من الدم.

وأوضح أن ما حدث بعدها هو أن المريضة عانت من انتفاخ بالبطن وتمدد في القولون تم تشخيصه باحتمال حدوث ثقب في القولون ناتج عن التصاقات المبيض بالقولون أو انسداد بالقولون.

وبعدها أجريت أشعة مقطعية بالصبغة على الأمعاء وأثبتت أنه لم يكن هناك أية إصابات جراحية بالأمعاء، معتبرا أن التشخيص كان نادر الحدوث، ومع ذلك أدخلت المريضة للاستكشاف قبل أن تتفاقم الحالة، وتم التعامل معها جراحيا بكفاءة، وظلت في العناية المركزة تحت تأثير المهدئات ومضادات الألم.