نشطاء بيتا حول زيارة وفد أوروبي.. "وخارجية فلسطين": "هيْنا جايّين".. ما القصة؟
كتب أحد نشطاء بلدة بيتا حول طلباتهم المتكررة لوزارة الخارجية الفلسطينية لدعوة وفود أوروبية لزيارة بلدتهم لإطلاعهم على ما يجري فيها من انتهاكات إسرائيلية.
حيث كتب الناشط نادر صالحة على صفحته في "فيسبوك" حول تقصير وزارة الخارجية الفلسطينية وعدم تعاونها في حشد زيارة لقناصل الدول الأوروبية إلى بيتا لإطلاعهم على ما يجري وكيف قام أهالي بلده بيتا بجهود ذاتيه بالتواصل مع القناصل وترتيب الزيارة.
وأضاف صالحة أنه زار يوم أمس 30 قنصلاً وممثلاً من الاتحاد الأوروبي بلدة بيتا، واطلعوا على نضال ومعاناة ومعركة بيتا ضد إنشاء البؤرة "أفيتار" فوق جبل صبيح، ومصادرة أراضيها وجرائم استهداف شبان البلدة بالرصاص المحرم والجحيم الذي تتعرض له البلدة في مقاومتها لسرقة أراضيها منذ ٩٢ يوماً دون توقف واحتجاز جثمان شهيدها الساقي شادي الشرفا في ثلاجات الاحتلال لغاية الآن.
وقال: التقى الوفد أهالي البلدة وعوائل الشهداء والجرحى وممثلي البلدة وكان قد تم تحضير بروشور خاص بالإنجليزية عن معركة الجبل، ووزع على القناصل.
وأضاف: "قدمت البلدة منذ نهاية يونيو الماضي طلباً رسمياً لمعالي وزير خارجيتنا الرائع ووزارة الخارجية الفلسطينية كتاباً رسمياً لمساعدة البلدة لتنسيق ولحشد هذه الزيارة.
وقال: "جاء الرد من وزارتنا الموقرة بعد قرابة الـ ٤٠ يوماً بأنه لا جديد، و"بنشوف" و"إن شاء الله خير".
وكتب قائلاً: "عندما شعرت البلدة بأنه سيتم تجاهل الطلب إلى أن شاء الله؛ أخذ أهالي البلدة والمناصرين الأمر على عاتقهم، عملوا ليلاً نهاراً لحشد وترتيب وتنسيق زيارة ٣٠ من ممثلين وقناصل الاتحاد الأوروبي، وأن بعض القناصل والممثلين عبروا عن مواقفهم الداعمة لبيتا ونضالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجاهرين. صبيحة يوم أمس اتصلوا من بيتا بوزارة خارجيتنا الرائعة، وسألوا ما إذا حصل تطور بخصوص جهود وزارة الخارجية لتنسيق زيارة القناصل؟ قالت خارجيتنا الرائعة: أنه لا جديد، وإن شاء الله خير.
وأضاف: "قيل لهم: حسناً، الآن الآن وأنت تضع مؤخرتك على كرسيك الجلدي الفاخر، يتواجد ٣٠ قنصلاً من الاتحاد الاوروبي على ظهر الجبل.. شكر الله سَعيكم.
وقال: "تلعثموا في الخارجية، قاموا عن كراسيهم الجلدية، وأسرعوا إلى المصاعد والأدراج: يلا، مسافة الطريق.. هينا جايين"
وكالة صفا