السنة الهجرية الجديدة وتحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي
هلت علينا سنة هجرية جديدة متمنين لامتينا العربية والإسلامية أن يكون قدوم السنة الهجرية الجديدة قدوم خير وبركة وسعادة، فالتحديات التي تواجه شعوبنا العربية والإسلامية كثيرة وصعبة وتحتاج مزيد من العمل والصبر والمثابرة لوضع حد لهذه التحديات واتخاذ القرارات اللازمة لتلافي نتائجها على جميع الأصعدة.
فالسنة الهجرية الجديدة هي فرصة لمراجعة ما تم خلال السنة الماضية، ويكون دافعا قويا نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتطوير التعليم ورفع مستواه وتزويده بالكفاءات والخبرات الضرورية واعتماد التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية لجميع الشرائح المجتمعية، ووضع القوانين والتشريعات فيما يخص حقوق المرأة والطفل والعمال.
نامل أن تكون السنة الهجرية الجديدة والتي أسست لحقبة جديدة للإسلام، بهجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ليبرز الإسلام دين قوي بدخوله مرحلة متطورة بعد سنوات من الاضطهاد الذي تعرض له المسلمون الأوائل، فهاجروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم فرارا بدينهم و لحمايته أن يقتل في مهده، فكانت الهجرة النبوية الشريفة عنواناً يارخ لمرحلة انتقالية جديدة للإسلام.