أكد نائب نقيب المعلمين، الدكتور ناصر النواصرة، أن النقابة ومجلسها والمعلمين ليسوا "خصما للدولة"، بل أنهم بُناتها وحُماتها ومن يُعبّر عن نبضها، ويغرس معاني الولاء والانتماء للدولة وشعبها وقيادتها.

جاء ذلك في تعليقه على ما تداولته وسائل إعلام في تعليقها على لقاء النواصرة وأعضاء من مجلس النقابة مع رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي، تحت عنوان: (رسميون يلتقون المصنف بخصم الدولة).

وأضاف النواصرة: إن إطلاق هذه الأوصاف على من يمثل نقابة المعلمين الأردنيين هو تحريض وشيطنة واغتيال للشخصية، واستمرار للهجمة الممنهجة على المعلمين ونقابتهم.

وأكد أن "من يستحق وصف (خصم الدولة) هو من باع مقدرات الدولة وثرواتها من المسؤولين الذين تعاملوا مع الوطن كمزرعة، ومن يخرج على الدستور والقانون ويقمع الحريات ويعتقل ويكمم الأفواه، ويتعامل بازدواجية مع أفراد الشعب الواحد، ومن يحمي الفساد والمفسدين ويزوّر أرادة المواطن، ومن يعبث بمنظومة القيم وأخلاق أبنائنا وبناتنا من خلال إنتاج افلام ومسلسلات هابطة لا تمت لقيم الشعب ولا عاداته ولا تقاليده بصلة".

وشدد النواصرة على أن المعلمين مستمرون في فعاليتهم الرمزية حتى استرداد حقوقهم، ولن تثنيهم العقبات والتحديات مهما طال الزمان.