السابع على المملكة بالفرع العلمي: استعنت بـ”الخصوصي” وسأدرس الطب
يعتزم الطالب محمود أمجد الهياجنة الذي حصد معدل 99.55% على الفرع العلمي دراسة الطب في احد الجامعات الحكومية الأردنية.
الهياجنة الذي حصد المرتبة السابعة ضمن العشر الأوائل في المملكة قال إن التعليم عن بعد كان له تأثير نفسي على الطالب ولم يتمكن من مواصلة تعليمه الوجاهي بسبب تحول المدرسة للتعلم عن بعد، مما اضطره إلى الاستعانة بالدروس الخصوصية لأكثر من مادة من اجل تحصيل معدل مرتفع في الثانوية العامة.
وقال الهياجنة احد طلاب مدارس الملك عبدالله للتمييز في اربد لـ "الغد”، إنه كان يدرس بمعدل 9 ساعات يوميا بسبب التحول التعليم عن بعد، مؤكدا أن تنظيم الوقت ووجود استراحة والمثابرة في تحقيق الهدف من أبرز الأهداف لتفوق الطالب.
وأشار إلى أن مرحلة التوجيهي هي مرحلة مصيرية يتطلب من الطالب تنظيم الوقت وعدم التأجيل وعدم التسويف ووضع جدول يومي للدراسة وان لا تكون مدة الاستراحات طويلة والتركيز على فهم المعلومة أكثر من الكمية.
وأكد على ضرورة أن لا يتأثر الطالب بأي مؤثرات خارجية ويستكمل الامتحانات بشكل طبيعي، مؤكدا أن التعليم الوجاهي وان يقابل الطالب أستاذه زملائه أفضل من الناحية النفسية وفي تحصيل أفضل للعلامات.
وأشار إلى ضرورة أن يكون التعليم عن بعد مكملا للتعليم الوجاهي وليس بديلا عنه، مؤكدا انه لم يتسعن كثيرا بمنصة درسك في متابعة دروسه.
ولفت إلى أن أسئلة التوجيهي كانت لطالب درس وجاهيا وليس عن بعد، حتى يتمكن من الإجابة على اكبر قدر من الأسئلة، موجها رسالة للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بان يستكملوا مشوارهم من خلال الامتحانات التكميلية.الغد