#ومضة_مباركة_ونجاح
يسرني أن أتوجه من القلب بصادق التهنئة وأسمى الأمنيات لأبنائي الطلبة الناجحين في الثانوية العامة وأولياء أمورهم، وأتمنى النجاح والتوفيق في المقبل من الأيام للطلبة
الذين لم يتمكنوا من استكمال متطلبات النجاح لهذا العام.
وبهذه المناسبة؛ أَجِد من واجبي كأستاذ جامعي تربوي وكأب، التأكيد على ما يلي:
▪︎ تفعيل التجربة الجديدة للتعلم الإلكتروني بشكل اكثر فاعلية في بلدنا الحبيب التي أجبرتنا الجائحة التي نمرّ بها ومعظم دول العالم على تقبّل فكرتها، واعتمادها لضمان استمرارية القطاع التعليمي بتقديم تعليم متميز وفق أفضل معايير الجودة العالمية وقيمنا الأخلاقية . هذه التجربة التي تتطلب اتباع نهج جديد في آليات التدريس والتواصل والتقييم وحوسبة المناهج والاختبارات وغيرها .
▪︎ولعل دواعي الإنصاف تقتضي أن نشيد بالدور الذي قامت به وزارة التربية والتعليم مشكورة في ظل الظروف الراهنة والصعبة وفي فترة زمنية وجيزة من جهود في إنشاء المنصات الإلكترونية وحوسبة المناهج مع الأخذ بالاعتبار أن على الوزارة إعادة تقييم التجربة بطريقة دقيقة ومن جهات تربوية أردنية محايدة مثل الجامعات الرسمية
▪︎قيام عمادات كليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة بإعداد رؤية واضحة ومحددة للنهوض بالمدارس التي كانت فيها نسبة النجاح متدنية مع الأخذ بالاعتبار نسبة الذين تسربوا من الامتحان.
▪︎ تأسيس مؤسسة مالية متكاملة
لدعم الطلبة الجامعيين، على أن تكون ممولة من الحكومة والقطاع الخاص لتقديم منح كاملة للطلبة الفقراء وغير المقتدرين، وتخصيص قروض ومساعدات مالية للطلبة الآخرين لتمكينهم من تسديد كامل رسومهم بشروط سهلة وميسرة في ضوء اتساع رقعة الفقر وانتشار البطالة. ويكون لهذه المؤسسة فروع في جميع الجامعات الرسمية والخاصة ولا تتبع الى إدارة الجامعة.
أبنائي الطلبة،،
اختاروا تخصصاتكم الدراسية بعناية واهتمام بما يتناسب مع قدراتكم وطموحاتكم التي هي موضع ثقتنا وتقديرنا؛
فأنتم الأمل الذي نتطلع أن يثمر جنى طيباً. ولتتذكروا دوما ً أنكم ذخر الوطن وجنده الأوفياء
أقول لكم :
نفرح اليوم بنجاحكم وبتفوقكم. سائلين الله لكم توفيقاً في حياتكم المقبلة لتقروا أعيننا ولنرى فيكم إشراقة المستقبل في بناء الأردن العزيز ، والله نعم المولى وولي التوفيق