أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية، مسؤول ملفّ كورونا الدكتور عادل البلبيسي، أن نسبة التزام المواطنين باجراءات الوقاية والسلامة العامة قليلة جدا، مشددا على ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية والاقبال على المطاعيم كسبيل وحيد من أجل الاستمرار في خطة فتح القطاعات والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وقال البلبيسي في مداخلة عبر شاشة التلفزيون الأردني إن الاقبال على المطاعيم هو الحلّ الوحيد لمواجهة الوباء، مشددا على ضرورة رفع عدد متلقي الجرعتين، حيث أن الجرعة الواحدة لا تكفي للحماية من المتحورات.

ولفت إلى وجود نحو (200) ألف شخص تخلفوا عن الجرعة الثانية، داعيا إياهم إلى تلقي الجرعة الثانية، وغير متلقي المطعوم إلى تلقي الجرعة الأولى، مشيرا إلى أن 95% ممن يدخلوا المستشفيات هم غير محصنين؛ إما لم يتلقوا المطعوم أو تلقوا الجرعة الأولى فقط.

وكشف البلبيسي تفاصيل حول اجتماع لجنة الأوبئة ليوم أمس الثلاثاء، قائلا إنه لم يكن طارئا بل عاديا، حيث أن اللجنة تجتمع مرة كلّ ثلاثة أسابيع، وقد جرى خلال الاجتماع بحث الوضع الوبائي والجرعة الثالثة وسير عملية التطعيم، وبروتوكول التعامل مع المخالطين بالاضافة إلى عدة مواضيع.

وقال إن اللجنة أكدت أنه رغم ارتفاع عدد حالات الاصابة إلا أن الوضع الوبائي مازال مستقرا، وهو ما يتطلب مزيدا من الحرص والالتزام، كما أكدت اللجنة أن عملية التطعيم تسير بشكل جيد، لكن الطموحات أعلى.

وشددت اللجنة على ضرورة أن يتلقى الأشخاص ممن تجاوزوا (60) سنة المطعوم لكونهم الأكثر عرضة للاصابة ولدخول المستشفيات ونسبة متلقي اللقاح منهم (60%)، وجرى طرح أفكار للوصول إلى هؤلاء، منها الاستعانة باللجان الشعبية والأهلية، والتنمية الاجتماعية.

وعرضت اللجنة أبحاث ودراسات متعلقة بتلقي الحوامل والمرضعات اللقاح، والتأكيد على أهمية تلقي هؤلاء المطعوم، باعتباره آمنا لهؤلاء.

كما أقرّت اللجنة الجرعة الثالثة لذوي المناعة المتدنية، مبيّنا أن هناك بعض الأمراض التي تؤدي إلى أن تكون المناعة لدى الأشخاص متدنية، مثل مرضى السرطان والنخاع الشوكي، مبيّنا أن الوزارة ستقوم باصدار قائمة بتلك الأمراض.