المهندسين الزراعيين: تصدير منتجاتنا الزراعية للعدو الصهيوني حل ترقيعي لن يفيد القطاع
طالبت نقابة المهندسين الزراعيين بضرورة العمل على وضع خطط عملية لمقاومة التطبيع الزراعي مع العدو الصهيوني، نظرا لأهمية القطاع، وذلك من خلال إجراءات فورية تقوم بها مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة ضرورة حماية المنتج الزراعي المحلي عبر إيجاد حلول واقعية وإنشاء إطار تسويقي على قاعدة التضامن العربي المشترك.
واستهجنت النقابة في بيان اصدرته اليوم، الأصوات التي تدعو للسماح بتصدير خيرات الأردن إلى العدو الصهيوني، متجاهلة كافة الاعتداءات المتكررة من الاحتلال على المسجد الأقصى.
وتاليا نص البيان:
علقت نقابة المهندسين الزراعيين على اتفاق منح المنتجات الزراعية أفضلية لدى العدو في السنة السبتية وبما لا يزيد عن ٥٠ الف طن اتفاقا عاجزا.
إن نقابة المهندسين الزراعيين وهي تراقب مع الشعب الاردني والعالم أجمع الاعتداءات المتكرره من الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك وما تفعله آلة القتل الصهيونية في أطفال وشيوخ ونساء الشعب الفلسطيني لتستغرب وتستهجن الأصوات التي تدعو للسماح بتصدير خيرات الأردن الى العدو الصهيوني.
ونوجه نداءنا الى ابناء الوطن والى المزارعين والتجار بأن يكونوا درعا حاميا للاردن من محاولات الاختراق الزراعي التطبيعية والتي لن تجلب للمواطن والوطن الا كل سوء ، فالمآسي الاقتصادية التي يعاني منها الاردن والدول العربية هي نتاج لممارسات كيان العدو الذي يعمل جاهدا لوقف تقدم هذه الدول على مختلف الصعد وأهمها الزراعة.
كما نطالب بالعمل على وضع خطط عملية لمقاومة التطبيع الزراعي مع العدو الصهيوني ، نظرا لأهمية هذا القطاع وذلك بإجراءات فورية من خلال مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني و العمل على حماية المنتج الزراعي المحلي عبر ايجاد حلول واقعية و إنشاء إطار تسويقي على قاعدة التضامن العربي والعمل المشترك بين الدول العربية من خلال بيئة داخلية قادرة على فتح آفاق حقيقية لتصدير منتجاتنا حول دول العالم وليس اللجوء للعدو الصهيوني.
ونؤكد هنا أن موقفنا هذا ينبع من المصلحة الوطنية الأردنية خاصة في ضوء تصاعد التهديدات الصهيونية للأرض والمقدسات، وهو ما يشكل خطراً مباشراً على الأردن ، لا على فلسطين وحدها.