مختصون بصيانة الأجهزة المحمولة يدعون الى التوجه للمراكز المعتمدة
-يلجأ العديد من المواطنين الى مراكز صيانة الهواتف الخلوية المنتشرة في المملكة لاصلاح الاعطال التي قد تتعرض لها هواتفهم، وسط حالة من الريبة والخوف خاصة عند الفتيات ، من مغبة الاطلاع او نسخ المعلومات والصور الموجودة على ذاكرة هواتفهم المحمولة.
عدد من المختصين في هذا المجال أكدوا في لقاءات مع (بترا)، على ضرورة التوجه الى مراكز صيانة معروفه ومرخصة في حال تعطل الهواتف الخلوية، مشددين على عدم ترك هواتفهم في مراكز الصيانة، بل يفضل الإشراف على عملية الإصلاح ، والانتباه الى استخدام الفنيين لوصلات معينة أثناء عملية الصيانة، لتجنب نقل معلومات الهاتف. ودعا صاحب أحد مراكز صيانة الخلويات، محمد مسالمه، الى ضرورة الاحتفاظ بالهاتف القديم وعدم بيعه، لوجود برامج تعمل على استعادة جميع الملفات والصور المخزنة سابقا عليه. وأشار الى أهمية وجود الثقة بين الزبون والفني لضمان عدم فقدان البيانات والملفات أو القطع، والتي قد تكون غالية أحيانا وممكن سرقتها، دون أن يتأثر عمل الجهاز بذلك وبدون أن يشعر الزبون ، مشيرا الى أنه من السهل اختراق اي جهاز محمي بكلمة مرور خاصة اذا كان اصدار الهاتف قديما، بعكس الأجهزة الحديثة، لذلك من الأفضل تحديث الأجهزة باستمرار وإضافة كلمة حماية. وعن كفالة الأجهزة، نصح مسالمه بالتوجه للشركة المصنعة في حال كان العطل ضمن كفالتها مثل النظام والبرامج . وأوضح انه عادة ما يقوم بإخبار صاحب الهاتف بمسؤوليته عما يحمله هاتفه من بيانات، وانه لا علاقة للمركز في حال ضياع أي جزء من البيانات التي يحملها الجهاز، مشيرا الى أنه يمتنع عن نقل بيانات الزبائن، لأنه سيضطر لرؤيتها كاملة، الا بوجود صاحب البيانات حيث تتم عملية نقل المعلومات إلى أجهزة حواسيب خاصة بالزبائن. وفيما يتعلق بأسعار القطع قال إنها متفاوتة من مركز لآخر، ومن الأفضل السؤال في أكثر من مركز . من جهته حذر ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، من تسليم الجهاز إلى غير وكيله إذا كان الهاتف خاضعا للكفالة، اذ أن جميع الموظفين موقعين على نظام خاص بالالتزام بسرية المعلومات، مشيرا الى أنه في حالة عدم خضوع الجهاز لكفالة وكيله فمن الأفضل الذهاب إلى مراكز الصيانة المعتمدة وتسليم الجهاز مع عدم إعطاء كلمة المرور للموظف. وأشار الى بعض الأعطال التي لا يتطلب إصلاحها التصريح عن كلمة مرور الجهاز مثل عطل أو كسر بالشاشة أو الكاميرا، أما في الحالات التي تتطلب التصريح عن كلمة المرور فيفضل الاشتراك بخدمة النسخ الاحتياطي للبيانات المتوفرة على معظم نظم التشغيل المختلفة، حيث من الممكن استرجاع البيانات بسهولة في حالة تعرض الجهاز للتلف أو الضياع أو السرقة. ولفت الى أن هناك مراكز صيانة سريعة تعمل على إصلاح الجهاز بوجود العميل، وهذا يضمن المحافظة على سرية المعلومات. من جهته شدد رئيس جمعية الرؤيا لمستثمري الهواتف الخلوية أحمد علوش، على ضرورة التوجه لصيانة الجهاز إلى الوكيل لحماية المعلومات، والاشتراك بالخدمات السحابية التخزينية لرفع البيانات عليها، تكون مربوطة بكلمة سر في حالة ضياع أو سرقة أو تلف الجهاز ليتمكن صاحب الجهاز من استرجاع بياناته.
وشدد على ضرورة عمل نسخة احتياطية للبيانات وعدم التصريح عن كلمة المرور في بعض الأعطال التي لا تحتاج لذلك. وقال علوش إنه من الأفضل التوجه لمراكز صيانة الخدمة السريعة، والتي تقوم بإصلاح الجهاز في فترة قياسية بوجود العميل وقبل أن يغادر المركز فلا حاجة لتركه الجهاز ، وبهذا يطمئن الى عدم سرقة بياناته أو كلمة مرور الجهاز . ونصح بالتوجه لمراكز الصيانة التي لديها خدمات مراقبة المكان مثل الكاميرات والميكروفون والتعامل مع المراكز المعتمدة فقط والتي تعمل على تسليم وصل باسم وبيانات العميل مما يضمن عدم تسليم الجهاز لغيره. وأشار الى مشكلة تعرض لها أحد مراكز الصيانة، وهي قدوم شاب وفتاة لعمل صيانة لجهاز الفتاة وتم توقيع الوصل واستلام الجهاز من قبل الشاب، وبعد مغادرتهما المركز عاد الشاب وطلب بيانات الجهاز وبحكم أنه هو الذي وقع واستلم الوصل تم إعطاؤه البيانات ، حيث تبين بعد ذلك ابتزاز الشاب للفتاة بتلك البيانات، ولم يتعرض المركز للمساءلة القانونية لأن الشاب هو الذى استلم ووقع على الوصل وأثبتت ذلك كاميرات المراقبة. وأضاف أن بعض مراكز الصيانة توظف فتيات يقمن باستلام الأجهزة والعمل على صيانتها، ما يضمن خصوصية المعلومات، خاصة إذا كان العميل فتاة.
ورحب مدير مركز أكشن موبايل للصيانة عبدالرحمن ابوشنب، بفكرة وجود فتيات تدربن على صيانة الموبايلات، ويعملن بقسم خاص للفتيات بالمركز إضافة إلى وجود فكرة الصيانة من المنزل للراغبين بذلك حيث يتوفر فني صيانة يذهب للمنازل لعمل صيانة للأجهزة الخلوية. وقالت موظفة في أحد مراكز الصيانة، لجين كريز، إنها تعمل في مركز صيانة يوظف فتيات مختصات بعمل الصيانة ما يعطي حرية بخصوصية البيانات والصور وغيرها للفتاة التي ترغب بإصلاح هاتفها، أما التي لا ترغب بترك هاتفها ومغادرة المركز فيمكنها البقاء لحين الانتهاء من إصلاحه وصيانته، وكذلك الحال في عملية نقل البيانات الي تتم أمامها. --( بترا)
عدد من المختصين في هذا المجال أكدوا في لقاءات مع (بترا)، على ضرورة التوجه الى مراكز صيانة معروفه ومرخصة في حال تعطل الهواتف الخلوية، مشددين على عدم ترك هواتفهم في مراكز الصيانة، بل يفضل الإشراف على عملية الإصلاح ، والانتباه الى استخدام الفنيين لوصلات معينة أثناء عملية الصيانة، لتجنب نقل معلومات الهاتف. ودعا صاحب أحد مراكز صيانة الخلويات، محمد مسالمه، الى ضرورة الاحتفاظ بالهاتف القديم وعدم بيعه، لوجود برامج تعمل على استعادة جميع الملفات والصور المخزنة سابقا عليه. وأشار الى أهمية وجود الثقة بين الزبون والفني لضمان عدم فقدان البيانات والملفات أو القطع، والتي قد تكون غالية أحيانا وممكن سرقتها، دون أن يتأثر عمل الجهاز بذلك وبدون أن يشعر الزبون ، مشيرا الى أنه من السهل اختراق اي جهاز محمي بكلمة مرور خاصة اذا كان اصدار الهاتف قديما، بعكس الأجهزة الحديثة، لذلك من الأفضل تحديث الأجهزة باستمرار وإضافة كلمة حماية. وعن كفالة الأجهزة، نصح مسالمه بالتوجه للشركة المصنعة في حال كان العطل ضمن كفالتها مثل النظام والبرامج . وأوضح انه عادة ما يقوم بإخبار صاحب الهاتف بمسؤوليته عما يحمله هاتفه من بيانات، وانه لا علاقة للمركز في حال ضياع أي جزء من البيانات التي يحملها الجهاز، مشيرا الى أنه يمتنع عن نقل بيانات الزبائن، لأنه سيضطر لرؤيتها كاملة، الا بوجود صاحب البيانات حيث تتم عملية نقل المعلومات إلى أجهزة حواسيب خاصة بالزبائن. وفيما يتعلق بأسعار القطع قال إنها متفاوتة من مركز لآخر، ومن الأفضل السؤال في أكثر من مركز . من جهته حذر ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، من تسليم الجهاز إلى غير وكيله إذا كان الهاتف خاضعا للكفالة، اذ أن جميع الموظفين موقعين على نظام خاص بالالتزام بسرية المعلومات، مشيرا الى أنه في حالة عدم خضوع الجهاز لكفالة وكيله فمن الأفضل الذهاب إلى مراكز الصيانة المعتمدة وتسليم الجهاز مع عدم إعطاء كلمة المرور للموظف. وأشار الى بعض الأعطال التي لا يتطلب إصلاحها التصريح عن كلمة مرور الجهاز مثل عطل أو كسر بالشاشة أو الكاميرا، أما في الحالات التي تتطلب التصريح عن كلمة المرور فيفضل الاشتراك بخدمة النسخ الاحتياطي للبيانات المتوفرة على معظم نظم التشغيل المختلفة، حيث من الممكن استرجاع البيانات بسهولة في حالة تعرض الجهاز للتلف أو الضياع أو السرقة. ولفت الى أن هناك مراكز صيانة سريعة تعمل على إصلاح الجهاز بوجود العميل، وهذا يضمن المحافظة على سرية المعلومات. من جهته شدد رئيس جمعية الرؤيا لمستثمري الهواتف الخلوية أحمد علوش، على ضرورة التوجه لصيانة الجهاز إلى الوكيل لحماية المعلومات، والاشتراك بالخدمات السحابية التخزينية لرفع البيانات عليها، تكون مربوطة بكلمة سر في حالة ضياع أو سرقة أو تلف الجهاز ليتمكن صاحب الجهاز من استرجاع بياناته.
وشدد على ضرورة عمل نسخة احتياطية للبيانات وعدم التصريح عن كلمة المرور في بعض الأعطال التي لا تحتاج لذلك. وقال علوش إنه من الأفضل التوجه لمراكز صيانة الخدمة السريعة، والتي تقوم بإصلاح الجهاز في فترة قياسية بوجود العميل وقبل أن يغادر المركز فلا حاجة لتركه الجهاز ، وبهذا يطمئن الى عدم سرقة بياناته أو كلمة مرور الجهاز . ونصح بالتوجه لمراكز الصيانة التي لديها خدمات مراقبة المكان مثل الكاميرات والميكروفون والتعامل مع المراكز المعتمدة فقط والتي تعمل على تسليم وصل باسم وبيانات العميل مما يضمن عدم تسليم الجهاز لغيره. وأشار الى مشكلة تعرض لها أحد مراكز الصيانة، وهي قدوم شاب وفتاة لعمل صيانة لجهاز الفتاة وتم توقيع الوصل واستلام الجهاز من قبل الشاب، وبعد مغادرتهما المركز عاد الشاب وطلب بيانات الجهاز وبحكم أنه هو الذي وقع واستلم الوصل تم إعطاؤه البيانات ، حيث تبين بعد ذلك ابتزاز الشاب للفتاة بتلك البيانات، ولم يتعرض المركز للمساءلة القانونية لأن الشاب هو الذى استلم ووقع على الوصل وأثبتت ذلك كاميرات المراقبة. وأضاف أن بعض مراكز الصيانة توظف فتيات يقمن باستلام الأجهزة والعمل على صيانتها، ما يضمن خصوصية المعلومات، خاصة إذا كان العميل فتاة.
ورحب مدير مركز أكشن موبايل للصيانة عبدالرحمن ابوشنب، بفكرة وجود فتيات تدربن على صيانة الموبايلات، ويعملن بقسم خاص للفتيات بالمركز إضافة إلى وجود فكرة الصيانة من المنزل للراغبين بذلك حيث يتوفر فني صيانة يذهب للمنازل لعمل صيانة للأجهزة الخلوية. وقالت موظفة في أحد مراكز الصيانة، لجين كريز، إنها تعمل في مركز صيانة يوظف فتيات مختصات بعمل الصيانة ما يعطي حرية بخصوصية البيانات والصور وغيرها للفتاة التي ترغب بإصلاح هاتفها، أما التي لا ترغب بترك هاتفها ومغادرة المركز فيمكنها البقاء لحين الانتهاء من إصلاحه وصيانته، وكذلك الحال في عملية نقل البيانات الي تتم أمامها. --( بترا)