أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجوى قبيلات، أن الخطة الإجرائية التي أعلنتها الوزارة لبدء العام الدراسي تختلف عن سيناريوهات العودة إلى التعليم الوجاهي، حيث أن الخطة الإجرائية تتعلق بالدوام في الأسبوع الأول من العودة إلى المدارس فقط، ومن أجل استقبال الطلبة، فيما تعتبر سيناريوهات العودة هي المعتمدة لطريقة التدريس في باقي الأيام.

وقالت قبيلات في مداخلة عبر شاشة التلفزيون الأردني إن الوزارة تعمل على استكمال استعداداتها لعودة الطلبة في الأول من أيلول إلى مدارسهم، حيث قامت بتوزيع الكتب على جميع المدارس، واستكملت استيعاب الطلبة الموجودين على قوائم الانتظار إما من خلال التشعيب أو اختيار نموذج مختلف للدوام وبما يتناسب مع البروتوكول الصحي.

وأضافت إن الوزارة تتابع عملية الفحوصات العشوائية للطلبة في المدارس الحكومية ممن انخرطوا في برنامج الفاقد التعليمي، كما تتابع اقبال المعلمين على التطعيم وتطبيق أمر الدفاع (32).

وبحسب الخطة الإجرائية للدوام في الأسبوع الأول من العام الدراسي، أوضحت قبيلات أن الدوام في يوم الأربعاء الأول من أيلول سيكون مقتصرا على الصفوف الفردية (الأول والثالث والخامس والسابع والتاسع والحادي عشر)، حيث يتم استقبال الطلبة وتقسيمهم على شكل مجموعات، وتدريبهم على البروتوكول الصحي وترتيب الأنشطة، وفي اليوم التالي (2 أيلول) يتمّ استقبال طلبة الصفوف الزوجية، وتسليمهم جدول دروسهم وآلية الدوام، فيما ينتظم دوام الطلبة يوم الأحد الموافق 5 أيلول وحسب السيناريو المناسب لكلّ صفّ.

ولفتت إلى أن دوام طلبة رياض الأطفال سيكون يوم الأحد 5 أيلول وليس قبل ذلك.

أما عن سيناريوهات العودة، قالت قبيلات إن التعليم سيكون وجاهيا بالكامل للمدارس التي توفّر مساحة (1) متر لكلّ طالب، فيما ستلجأ المدارس التي لا تحقق هذا الشرط إلى التعليم المدمج بالتناوب "تقسم الغرفة الصفية إلى مجموعتين (أ، ب) وتحدد أيام دوام وجاهي لكلّ مجموعة وتعليم عن بُعد للأخرى"، فيما سيكون السيناريو الثالث هو التعليم عن بُعد للطالب المصاب ولمدة (14) يوما.

وأكدت جاهزية الوزارة لاستقبال العام الدراسي، حيث تمّ وضع خطة محددة لاجراء الفحوصات العشوائية للطلبة في المدارس الحكومية، كما أن الوزارة بصدد استكمال توريد الكتب المدرسية للمدارس يوم غد الاثنين، فيما تستكمل الوزارة تصنيع المقاعد في مشاغلها واستقبال مقاعد من موردين، مشددة على عدم وجود نقص في المقاعد في جميع المدارس.

وفيما يتعلق بالموارد البشرية، قالت قبيلات إن الوزارة استكملت اجراءات تعيين وتدريب (3) آلاف معلم ومعلمة، وقامت برفع عدد جديد لتعيين 200 معلم ذكر من تخصصات مختلفة لمناطق الجنوب، كما يقوم مديرو التربية باستكمال تعيين معلمين على الاضافي.

وحول الطلبة على قوائم الإنتظار، أوضحت أمين عام وزارة التربية: "كلّ من تقدم لمدارس الوزارة تم قبولهم، لكن بعض أولياء الأمور يصرّون على مدارس بعينها، وهذه الدارس لا يمكن قبول الطلبة فيها، وقد تم توجيههم إلى مدارس قريبة أخرى لكن بعضهم يرفض ذلك. والوزارة لن تقبل أن تكون سببا في عدم حصول طالب على مقعد في مدرسة حكومية".