جدل كبير أحدثته الفنانة المصرية، بدرية طلبة، بعد أن حاولت الاحتفال بعقد قران ابنة شقيقها، فتسببت في أزمة عائلية بينها وبين شقيقها والد العروس.

ونشرت بدرية طلبة عبر حسابها على "فيسبوك" صورة لابنة شقيقها ووالدتها خلال الاحتفال بعقد القران. وفي تعليقها على الصورة كتبت الفنانة أن شقيقها متوفى، مكررةً الأمر مرتين.

 

وتمنت لابنة شقيقها أن "تعيش في سعادة"، وأن "تفرح لتواجد أقاربها وعائلتها إلى جوارها في غياب والدها الراحل".

وبعدها بدقائق جاءت المفاجأة الصادمة المتمثلة في منشور على "فيسبوك" لشقيق الفنانة، وليد طلبة، الذي قالت عنه إنه متوفى. وفي منشوره كشف وليد عن وجود أزمة عائلية تسببت في قيام شقيقته الفنانة بمثل هذا الأمر.

 

وكشف وليد طلبة أنه لم يحضر عقد القران بسبب خلافات أسرية وقعت قبل عامين، مؤكداً أن "الجميع متوفين" بالنسبة إليه منذ أن "تركوا منزلهم قبل عامين".

وأكد وليد طلبة، الذي اكتشف الجميع أنه ما زال على قيد الحياة، أنه يعتبر الفنانة بدرية طلبة "في حكم الميتة"، متمنياً أن "ترى في زوجها ما ذكرته عنه بالباطل".

 

وأمام صدمة الجمهور بحجم الأزمة التي تعيشها هذه العائلة، عادت الفنانة المصرية لتصحح المنشور الذي قامت بكتابته، وحذفت منه ما ذكرته بأن شقيقها متوفى.

وتلقت الفنانة المصرية انتقادات كبرى بسبب ما ذكرته. وعلى الجانب الآخر توعدها شقيقها بالكشف عن "مفاجآت" خلال الأيام المقبلة، دون أن يكشف عن طبيعتها.