الزمالك يصدر بيانا ناريا بشأن أزمة تسلم درع الدوري

أصدرت اللجنة المكلفة بإدارة الزمالك المصري لكرة القدم، بيانا رسميا حول أزمة تسلم درع الدوري الممتاز عقب مباراة البنك الأهلي الأخيرة بمسابقة الدوري.

وكان الزمالك، تسلم درع الدوري المصري الجمعة الماضي، لكن قائد الفريق عبد الرزاق شيكابالا لم يتمكن من رفعه بسبب الأحدث المؤسفة التي شهدتها مراسم تتويج الفريق الأبيض، حيث دخل شيكابالا في مشاجرة وصدام عنيف مع أحمد مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب رفض الأخير دخول باقي لاعبي الزمالك وغير المقيدين في قائمة المباراة لحضور مراسم الاحتفال.

وترك شيكابالا الملعب ودخل إلى غرفة خلع الملابس، في اعتراض واضح وصريح منه لرفضه تسليم الدرع إلا بعد دخول باقي زملائه إلى أرض الملعب.

وقال الزمالك في بيان بشأن الأحدث التي شهدتها مراسم تتويج الفريق: "بالأصالة عن أنفسنا وباسم جميع منتسبي نادي الزمالك، نعلن احترامنا والتزامنا التام بسياسة النادي القائمة على احترام كافة أطراف المنظومة الرياضية، وإعلاء قيم الروح الرياضية قولا وعملا".

وأضاف البيان: "وفي هذا الإطار وبشأن ما صاحب مراسم تسليم درع الدوري من أحداث عقب مباراة البنك الأهلي نود توضيح ما يلي:

1- لم يقم أحد من القائمين على تنظيم المباراة ومراسم التتويج بتوضيح أو إعلان الخطوات والضوابط الواجب اتباعها في حينه بالمخالفة لما كان يجب على المنظمين القيام به من ضرورة عقد اجتماع يضم كل الأطراف لوضع تصور كامل وواضح للتتويج والاحتفال بالنسبة للجميع بما في ذلك اللاعبين وعائلاتهم ولعل الجميع يشاركنا الرأي أن من أغفل ذلك يتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية عن الأزمة وتداعياتها.

2- تبين بعد انتهاء المباراة أن أعدادا كبيرة من الأشخاص من غير ذوي الصفة تواجدوا بمحيط الملعب ومنطقة التتويج.

3- حاول كابتن الفريق (شيكابالا) بناء على تكليف اللاعبين له تمكين زملائهم غير المقيدين بقائمة المباراة وبعض من ذويهم من الدخول إلى أرض الملعب للمشاركة في التتويج على نحو ما جرت عليه الأعراف باعتبارهم الأولى بذلك إضافة إلى أن هؤلاء الأشخاص دخلوا إلى أماكن تواجدهم بعلم وإشراف الأمن والجهات المنظمة بعد التحقق من شخصياتهم وصفتهم وبعد مجموعة من إجراءات الفحص والتدقيق غير معتادة بما يحمل إشارة واضحة على مشروعية تصرفهم وأحقيتهم في المشاركة بالاحتفال وهو ما جرت عليه الأمور في المناسبات المماثلة.