الصحفيون يبدأون التصعيد الاحد، ويؤكدون رفضهم لانصاف الحلول والمواقف
ينفذ الصحفيون وناشرو المواقع الالكترونية الاردنية يوم غد الاحد وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا ، الوقفة الاحتجاجية ، فعاليتهم التصعيدية الاولى ، امام مبنى نقابة الصحفيين الاردنيين في منطقة تلاع العلي ، وهو النشاط الذي تم الدعوة اليه من قبل تنسيقية المواقع الالكترونية ،لتعبر الاسرة الصحفية من خلاله عن مناهضتها ورفضها للتعديلات التي ادخلتها حكومة بشر الخصاونة على انظمة الاعلام .
الاسرة الصحفية تريد ان تؤكد هذه المرة انها ستتعامل بمنتهى الجدية والحزم والحرص والمسؤولية مع كل ما من شأنه ان يستهدف الحرية الصحفية ، لن تقبل الالتفاف على المطالب والتسويف والمماطلة ، لن تشتري انصاف الحلول وانصاف الصيغ وانصاف المواقف .. الجسم الصحفي طالب بسحب والغاء هذ ه التعديلات ، لاسباب بينها واعلن عنها بوضوح ،الاسرة الصحفية سببت موقفها وشرحته وبينته ، وبررت رفضها وعللّته ، الحكومة وضعت التعديلات بشكل احادي و دون بيان الاسباب الموجبة ، و دون ان توضح الاهداف والغايات من وراء هذه التعديلات.
الاسرة الصحفية لا تسعى للمكاسرة والمغالبة ، لا تبحث عن الصدام والمواجهات غير الضرورية ، فكل فرد او مؤسسة في هذا الوسط المتعب والقلق ، ليديه ما يكفيه من تحديات ومشكلات وظروف صعبة تتطلب عملا دؤوبا وتفرغا كاملا .. السلطة لديها اجندة وبرنامج عمل عابر للحكومات فيما يتعلق بملف الاعلام ، وهي تحاول المناورة و مغافلة الجسم الصحفي لتمرر اهدافها الواحدة تلو الاخرى .... الصحفيون يحاولون دائما ان يحبطوا اجراءات التضييق والخنق التي تأتي تارة عبر تعديلات على التشريعات و تارة اخرى عبر تعديل الانظمة ، وثالثة فنية ورابعة اقتصادية وخامسة معلوماتية ...الصحفيون يتصرفون انطلاقا من فهمهم وادراكهم لهذا المشروع التصفوي ، ردات فعل و غرغرات مريض يأبى ان يموت مسلوب الارادة والحرية ، تابعا مرتهنا مرعوبا ومهزوما من الداخل والخارج ..
الصحفيون اكدوا في اكثر من مناسبة ، تمسكهم بصيغة السحب والالغاء ، مؤكدين " مطلبنا ليس مستحيلا ، وهدفنا ليس لي الاذرع وكسر ارادة كائن من كان ، نحن نطالب بحقوقنا ، وندافع عن مصالحنا، لا اكثر ولا اقل " ..
تنسيقية المواقع تطالب من جديد بسحب انظمة الاعلام والغائها ، تطالب الحكومة بالعودة عن هذا العبث ، وهو نداء قبل انطلاق الفعاليات الاحتجاجية ، وقبل ان تُنشر البانرات التي ستعتبر هذه الحكومة معادية للصحافة والحريات العامة ..
**** الكاريكاتيران للفنان المبدع الصحفي عماد حجاج (اهداء للجهود المناهضة لانظمة الاعلام )
ــ الكاريكتيران تحت المساحة الاعلانية ، الى جانب رسم كاريكاتيري ثالث للزميل عمر العبداللات :