لقاح كورونا للأطفال.. ماهي التحديات؟
يشكل التوصل إلى لقاح فيروس كورونا الخاص بالأطفال تحدياً كبيراً للباحثين والعلماء حيث يستغرق الأمر الكثير من الوقت.
وذلك بسبب عدد من الصعوبات والتحديات التي يواجهونها خلال إجراء التجارب السريرية.
فقد كشف تقرير أن إحدى التحديات هي الحفاظ على الجرعات الخاصة بالأطفال عند درجة حرارة معينة عند نقلها من مكان إلى آخر.
وذلك خلال إجراء التجارب السريرية إذ قد يؤدي الخطأ إلى تعريض نتائج الدراسة للخطر أو جعل اللقاح غير فعال أو تأخير التجربة.
وأضاف التقرير أن الصيدليات ليس لديها الكثير من الوقت للعمل حيث يتم تخزين لقاح Pfizer-BioNTech في درجات حرارة شديدة البرودة، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال”.
فيما، أمام الباحثين ساعتان فقط من وقت إذابة قارورة اللقاح التي أخرجت من الثلاجة (فريزر)، وإلا ستنتهي صلاحية الجرعة، نقلا عن موقع العربية نت.
عدد الأطفال وموافقة الوالدين
وقال الباحثون إنه مما زاد من تعقيد التجارب، مطالبة المنظمين الصحيين الفيدراليين في الولايات المتحدة بتسجيل المزيد من الأطفال في الدراسات كما كان مخطط له.
وأوضحوا أن تسجيلهم يستغرق وقتاً أطول بكثير من البالغين لأنه يتطلب موافقة الوالدين.
وبالإضافة إلى أن بعض المتطوعين الشباب يتراجعون بسبب خوفهم من الحقن.
بعد ذلك، ولتقييم ما إذا كانت الحقن مفيدة، كشف الباحثون أنه يجب عليهم التأكد ما إذا كان الطفل يمرض.
في إشارة إلى أن ذلك ليس بالمهمة السهلة مع الصغار الذين لا يستطيعون دائماً التعبير عن شعورهم.
طول الجداول الزمنية
كما تساهم التحديات في طول الجداول الزمنية التي تختبر الجرعات عند الأطفال.
حيث يمكن أن تظهر نتائج تجربة Pfizer-BioNTech للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 عاماً بحلول نهاية هذا الشهر.
قد يعني ذلك أن الجرعات غير مصرح لاستخدامها حتى أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، أي بعد شهور من إجازتها للمراهقين.
فيما يمكن أن تأتي البيانات الخاصة بالأطفال الأصغر سناً في أكتوبر المقبل.
فيما قالت متحدثة باسم شركة موديرنا إنها تتوقع طلب الاستخدام الطارئ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً بحلول نهاية هذا العام.
وأوائل العام المقبل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وأقل من 6 سنوات.