افتتح وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، الخميس، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، المؤتمر الدولي الأردني العشرين لجمعية "الأورام” الأردنية بنقابة الأطباء، بمشاركة محلية وعربية وأجنبية.

وقال الهواري إن الأردن خطّ نجاحات بحروف من ذهب في معالجة الأورام، وإن جل اهتمامه كان ولا يزال الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى بشكل عام ومرضى السرطان بشكل خاص خلال جائحة كورونا.

وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر ستكون مُلهِمة وغنية، خاصةً إذا ما جرى إثراؤها بأوراق العمل والأبحاث العلمية المرتبطة بالأورام وتشخيصها وعلاجها.

وقال رئيس جمعية "الأورام” الأردنية بنقابة الأطباء الدكتور سامي الخطيب، إن علم أمراض الأورام شهد ثورة كبيرة من الأبحاث العلمية المهمة خلال العقدين السابقين، حيث أصبح لدى الأطباء معرفة دقيقة بطبيعة مسببات المرض، ونتج عن تلك الأبحاث التوصل إلى مجموعة من العلاجات المهمة.

وأشار الخطيب إلى أن اختصاص الأورام بحاجة إلى عمل جماعي، يشارك فيه جميع الاختصاصات ذات العلاقة (التمريض والصيدلة والتغذية)، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، وأن هناك حاجة إلى تطوير هذا المفهوم ليكون عوناً ومكملاً لدور طبيب الأورام.

وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سمير ياسر، إن المؤتمر المعتمد من المجلس الطبي الأردني بواقع 16 ساعة لغايات التعليم الطبي المستمر، سيناقش 54 محاضرة مقدمة من نخبة مميزة من الأطباء الأكاديميين الذين سيحاضرون في مجال تخصصاتهم المختلفة.

يذكر أن المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، يشارك به نحو 1250 طبيبا من الأردن والسعودية ومصر ولبنان وتونس والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا والجزائر والسودان، يمثلون مختلف القطاعات الطبية، وأن المؤتمر