معن القطامين: يجب إيجاد ملامح اقتصادية واضحة لاستثمار معادن ضانا، وبيان الاثر البيئي لها



أكد وزير العمل ووزير الاستثمار السابق، الدكتور معن القطامين، أهمية الموازنة بين المحافظة على منظومة محمية ضانا الطبيعية والاستثمار فيها، لافتا الى أن البطالة في محافظة الطفيلة تعتبر من أعلى النسب على مستوى المملكة في ضوء حاجتها إلى مشروعات إنتاجية واقتصادية.

وقال القطامين في ندوة حوارية نظمها مجمع النقابات المهنية في الطفيلة، السبت، بعنوان "المعادن النفيسة في محمية ضانا"، إن المطالبات تركز على ضرورة إيجاد ملامح اقتصادية واضحة وخطط مدروسة لاستثمار معادن ضانا، وإعداد دراسات حقيقية للأثر البيئي في ضانا مقترحا إجراء دراسات للأثر البيئي وتحويل الطفيلة إلى منطقة تعدين خاصةً.

وقال متحدثون في الندوة إن مشروع تعدين النحاس في وادي المحاش ووادي الجارية وفينان بمساحة 60 كيلومترا مربعا سيوفر نحو ألف فرصة عمل، داعين في القوت نفسه الى الموازنة بين المحافظة على محمية ضانا بما تمثله من تنوع حيوي والبدء باستثمار خامات النحاس لعوائده المالية والاستثمارية.

وأشاروا الى أن المنطقة تحتوي احتياطيات كبيرة من النحاس تصل حسب التقديرات الرسمية إلى نحو 42 مليون طن في منطقتي فينان وخربة النحاس وحدهما.