المتقاعدون العسكريون والامان الاجتماعي!
ما يخص المتقاعدين العسكريين يندرج على كل اجهزة الدولة وذلك لنتيجة مفادها أن الانسان في هذا الوطن لن يشعر بامان اجتماعي عندما يمضي به قطار العمر ويصبح بحاجة ماسة لمزيد من الرعاية.
عندما تشاهد ضباط وأفراد القوات المسلحة بصنوفها المختلفة وهم يعملون في مهن لا تليق بهم أساسا بعدما كانوا في واجهة الجيش والمخابرات العامة والأمن العام والدرك.
هل من الطبيعي تنسى الدولة أبناءها؟ بعد أن أفنوا زهرة شبابهم في صفوف قواتها المسلحة مدافعين عن الوطن بكل ما أوتوا من قوة فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وبعد إحالتهم إلى التقاعد لا تجد من يتفقدهم؟ أو يسأل عن أحوالهم؟
هل اصبحنا مثل خيل الإنجليز ؟
سؤال موجه إلى كل المعنيين لعل وعسى أن نجد من يجيب وسلامتكم.