عفاف راضي تعود لدار الأوبرا المصرية لإحياء ذكرى بليغ حمدي

أطلت الفنانة عفاف راضي على جمهورها ومحبيها بعد غياب طويل على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية، مساء أمس الخميس.
ويعد ظهورها هذا استثنائيا لإحياء ذكرى الموسيقار الراحل بليغ حمدي.


وكشفت عفاف راضي عن سر قرار العودة لساحة الحفلات الغنائية، قائلة: «بعد تكريمي الذي أقدره جداً مؤخراً من موسسة الرئاسة، وظهوري في بعض الإطلالات التلفزيونية لمست من الجمهور من الحب والامتنان والشوق لأعمالي ما أعطاني دفعة قوية، كما أني لم أجد فرصة أنسب من الاحتفاء بذكرى بليغ حمدي للعودة لحفلات المسرح تكريماً له واعتزازا بأهم الأعمال الغنائية التي جمعتنا أمام الجمهور المصري».

وفاجأت محبيها بتوليفة غنائية من أشهر أعمالها على طريقة الأوركسترا، مثل «ردوا السلام» و»هوا يا هوا» مع استضافتها مشاركة خاصة لابنتها المطربة مي كمال، التي غنيت معها رائعة «عطاشى» بشكل ديو مشترك.
ومن المعروف أن بليغ حمدي هو الذي اكتشف عفاف وقدمها للجمهور.
واختارت مي كمال تدشين انطلاقة غنائية جديدة في مشوارها الموسيقي عبر إعادة إحياء رائعة «عطاشى والمية بلاش وحبيبي من يومها ماجاش» من ألحان الموسيقار القدير الراحل بليغ حمدي، وكلمات عبدالرحيم منصور، وذلك بعد قرابة 50 سنة على تقديمها لأول مرة بصوت والدتها عفاف راضي في مطلع السبعينيات، وحفرت بها اسمها كإحدى أشهر أغانيها، وأعادت ابنتها تقديمها على طريقة فيديو كليب تم تصويره وسط سحر الطبيعة والنيل في أسوان وظهر للنور في يناير/كانون الثاني الماضي.