وتتكون لجنة تحكيم برنامج نجوم العلوم من رئيسها اللبناني البروفيسور فؤاد مراد، مسؤول التكنولوجيات الرائدة في الأمم المتحدة، والذي يعد من أبرز الداعين إلى الاهتمام بالتعليم في المجالات العلمية، وعضوية الفلسطيني الدكتور وليد البنا، وهو طبيب استشاري.

وتتمثل فكرة اختراع معتصم العمران في جهاز آلي يقوم ذاتيا بإلباس الأطباء والممرضين والمرضى، معدات الحماية اللازمة لهم وتعقيمهم في آن واحد خلال 30 ثانية فقط.
وقال العمران في تقديمه لفكرة الاختراع أمام لجنة التحكيم إن الاختراع الجديد يتولى في المرحلة الأولى إلباس الطبيب أو الممرض أو المريض، الحذاء وغطاء الحذاء والرداء الطبي "الأفرهول"، حيث تكون هذه المعدات موضوعة في الأسفل، ويكون الجهاز مثبتا خلف الممرض أو الطبيب، ومتصلا في ذراع علوية بعلاّقة سحرية، مضيفا أن هذه الذراع تقوم بالنزول التدريجي من أعلى الجسم إلى الأسفل حتى تصل إلى القدمين، ثم تقوم بوضع الرداء على الجسم ثم تصعد إلى الأعلى، وبعد الانتهاء من الرداء، يقوم ذات الرداء بوضع غطاء الوجه ذاتيا كذلك.
وأضاف أن الجهاز يحتوي على ذراعين جانبيين، يرتفعان من أسفل بشكل تلقائي عندما يرتدي الطبيب اللباس وغطاء الوجه، ويقومان بوضع كفوف اليدين، موضحا ان الفئات المستهدفة من الاختراع يمكن أن تشمل الأطباء والممرضين بجميع مستوياتهم وأقسامهم، والمرضى المصابين بكورونا، والمرضى من أصحاب المناعة الضعيفة.
وأكد العمران أن ما دفعه لهذا الاختراع هو تأثره الكبير من خسارة العالم لملايين الأشخاص من الأطباء والممرضين والمرضى نتيجة عدوى فيروس كورونا.
وأثنى البروفيسور مراد على اختراع العمران واصفا اياه بالمهم جدا، فيما أكد الدكتور البنا ان الفئات المستهدفة من الاختراع تحتاجه بالفعل وبشكل ضروري.
ويتمثل اختراع جمانة علاوي، وهي مهندسة معمارية، بوجود جهاز يتكون من جلاية صحون وغسالة ملابس في آن واحد.
وقالت علاوي إنها عندما تزوجت، اضطرت للسكن في شقة صغيرة لا تتسع لوجود غسالة وجلاية لضيق المساحة، ففكرت في الاختراع الجديد الذي يؤدي المهتمين معا، حيث يتكون من سلتين منفصلتين تماما عن بعضهما، واحدة لجلي الصحون والأخرى لغسيل الملابس، بحيث يتم تحريكهما وفصلهما بكل مرونة في مساحة واحدة بنفس المكان.
وأثنى البروفيسور مراد على اختراع جمانة ووافقت اللجنة عليه، فيما أكد الدكتور البنا إنه مستعد لشراء مثل هذا الجهاز في حال وجوده.
وينضوي برنامج نجوم العلوم تحت قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، كجزء من البرامج والمعاهد المعنية بالتركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويحقق البرنامج ذلك من خلال الوصول لشريحة واسعة من المشاهدين داخل المنطقة وخارجها، وذلك إلى جانب العديد من البرامج والمبادرات الأخرى مثل أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وغيرها الكثير من مبادرات مؤسسة قطر داخل دولة قطر وخارجها.