قال النقابي العريق، المهندس ميسرة ملص، إن كلّ الحوار الذي يجري حول مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية غير منتج، حيث أن مخرجات اللجنة لم تُعالج أصل المشكلة في البلد، وهي عدم توفّر ضمانات حقيقية للمواطن لممارسة حقوقه الأساسية من حرية تعبير وتجمع سلمي وتشكيل الجمعيات والنقابات وغيرها.

وتاليا ما نشره ملص:

كل الحوار الذي يجري الان حول مخرجات لجنه " سمير الرفاعي " غير منتج لكون مخرجات اللجنه نفسها لم تعالج اصل المشكله في البلد، وهي عدم توفر ضمانات حقيقيه للمواطن والمتعلقه بحقوقه الاساسيه من حريه تعبير و حريه تجمع سلمي و حريه تشكيل الجمعيات والنقابات ... .. وغيرها من الحقوق /فطالما مثلا يمنع نسيب ابن خاله عضو حزب من التعيين و يتم تاخيره في المطار ويحجز جوازه للمراجعه/ وطالما ان من يحدد برنامج نشاطات اي حزب متصرف او محافظ المنطقه الذي يسمح او يمنع اقامه اي نشاط فيها من خلال الاستعمال الجائر لقانون الاجتماعات العامه /وطالما ان هناك من يضغط على المواطن لسحب توقيعه من مسودة بيان يريد فيه التعبير عن رايه في قضيه ما /وطالما ان العضويه في اي مجلس ادارة لجمعيه تخضع للتدقيق الامني غير الصعوبات الجمه لتأسيس مثل هذه الجمعيات فان اي تجميل لقانوني الاحزاب و الانتخابات لن يغير شيء من الوضع المهترئ للديمقراطيه في البلد