أطعمة ومشروبات يجب إضافتها إلى النظام الغذائي للحصول على نوم جيد
يواجه الكثيرون مشكلات في الحصول على ليلة نوم جيدة، ما يدفعهم إلى البحث عن طرق أو حيل سهلة وبسيطة لتحقيق ذلك.
وقد لا يعرف الجميع أن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورا هاما في كيفية النوم، ولذلك، توضح لولا بيغز، أخصائية التغذية في Together Health، الأطعمة التي يمكنها أن تحفز النوم.
وقالت بيغز: "الأطعمة التي يمكن أن تعزز الراحة الصحية في الليل هي تلك التي تؤثر على ساعتنا الجسدية المدمجة، والمعروفة بإيقاع الساعة البيولوجية. إنها مدفوعة بإفراز هرمون النوم، الميلاتونين، بواسطة الغدة الصنوبرية في الدماغ".
وأضافت: "تعد الأطعمة الغنية بالتريبتوفان، وهو حمض أميني أساسي، رائع في مساعدة الشخص على النوم، لأن التربتوفان هو مفتاح إنتاج الميلاتونين. وقد تكون وجبة عشاء غنية بالتريبتوفان أو وجبة خفيفة في المساء فكرة جيدة لتحقيق هذا الهدف".
وكشفت بيغز أن الدجاج هو المصدر الرئيسي للتربتوفان، وكذلك بذور السمسم والطحينة والشوفان والحليب.
واقترحت: "جرب كوبا من الحليب الدافئ مع جوزة الطيب المهدئة والقرفة والعسل للحصول على مشروب الليل الهادئ المثالي مع جرعة التربتوفان".
كما يمكن لمن يكافحون من أجل الحصول على نوم جيد، إضافة الأسماك الزيتية إلى نظامهم الغذائي، حيث أن الأسماك الدهنية هي مصدر أحماض الميلاتونين وأوميغا 3 الدهنية، والتي يقال إنها "تعزز النوم الصحي والوظيفة المناعية".
وتوصي بيغز أيضا بتناول المكسرات، وخاصة اللوز والفستق، كوجبة خفيفة في المساء، أو الكرز الطازج.
وكشفت أخصائية التغذية أن "الكرز يحظى بالتبجيل لخصائصه التي تعزز النوم".
وحذرت: "لا تتناول العصير، لأنه يمكن أن يكون غنيا بالسكريات الطبيعية التي يمكن أن تسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم".
ومن المهم أيضا تجنب الأطعمة والمشروبات "المنشطة" قبل النوم من أجل النوم بشكل أفضل.
وتشمل الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها ما يلي:
- مادة الكافيين
- الكحول
- الأطعمة الدسمة
- الطعام الحار
وأوضحت بيغز أن "هذه الأشياء يمكن أن تضع عبء تكسير المكونات على الجهاز الهضمي ما قد يؤدي إلى اضطراب النوم".
وخلال النهار، توصي بيغز بدمج الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في النظام الغذائي، مثل السبانخ، والكرنب، والبروكلي، وكل الحبوب.
وإذا لم تحصل على ما يكفي من المغنيسيوم على مدار اليوم، فتقترح بيغز تناول "مكمل من المغنيسيوم البحري، بنحو 450 مغ".
وبالإضافة إلى التفكير في ما تضعه في جسدك، عليك أيضا أن تكون على دراية بعاداتك اليومية، أي: هل تتبع روتينا ثابتا، أم تستيقظ وتخلد إلى الفراش في أوقات عشوائية؟
وقد يكون هذا أمرا لا مفر منه بالنسبة لعمال الورديات، ولكن يجب على أي شخص قادر على اتباع دورة نوم واستيقاظ صارمة أن يفعل ذلك لصالح صحته.
وقد يكون للغرفة التي تنام فيها دور هام في الحصول على نوم كاف، ووفقا لمؤسسة النوم، يشمل ذلك وجود غرفة نوم باردة ومظلمة وهادئة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يجب الابتعاد عن الضوء الأزرق قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم.
المصدر: إكسبريس