"نيويورك تايمز": أين أكبر قادة "فيسبوك"؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بعد تسريب وثائق تؤكد أن "فيسبوك" درست وفهمت الآثار الضارة لمحتواها، لكنها لم تفعل شيئا، بدأ المشرعون وغيرهم يتساءلون: أين أكبر قادة "فيسبوك"؟

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنها منذ أن بدأت بنشر مقالات بناء على تلك المعلومات المسربة الشهر الماضي، لم يقل مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة وشيريل ساندبيرغ، كبيرة مسؤولي العمليات في الشركة، شيئا علنا عن هذه المعلومات.

وقالت مصادر للصحيفة إن زوكربيرغ وساندبيرغ، يتجنبان التعليق على الوثائق المسربة، مؤكدة أنه ولعدة أشهر، كان لدى "فيسبوك" خطة داخلية لفصل زوكربيرغ عن أزمات الشركة.

وبدلا من ذلك، ركزت اتصالاته ومنشوراته العامة على إعلانات المنتجات وخططه لـ "metaverse"، حيث يحتفظ الناس ببعض الإحساس بالاستمرارية عبر جميع العوالم الرقمية المختلفة التي يعيشون فيها.

ويوم الأحد قبل ساعات من بث برنامج "60 دقيقة" مقابلة الموظفة المستقيلة من "فيسبوك"، فرانسيس هاوغن، التي سربت وثائق داخلية للشركة، نشر زوكربيرغ مقطع فيديو على الإنترنت مدته 38 ثانية، ظهر هو وزوجته الدكتورة بريسيلا تشان وهما يبحران.

أما ساندبيرغ فركزت على موضوعات أخرى في اتصالاتها العامة، وهي التي نشرت مؤخرا منشورا عبر "فيسبوك" عن الشركات الصغيرة في الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: "نيويورك تايمز"