الغداء والدواء تسمو وتتألق
تعتبر مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية من أهم مؤسسات الدولة الحيوية وأكثرها فاعلية لما لها من دور محوري ورئيسي في توفير وضمان غذاء ودواء آمن ذو جودة عالية للوطن والمواطن.
وبحمد الله استطاعت هذة المؤسسة وبكل خطى ثابتة واقتدار أن تتقدم إلى الأمام في ظل الظروف التي يعيشها الوطن من أزمات وبائية واقتصادية وصراعات خارجية على حدود الوطن الأشم.
وبكل فخر واعتزاز وأمانة ومسؤولية لقد امتثلت هذة المؤسسة العريقة لتعليمات وتوجيهات صاحب الجلالة المفدى والرؤية الملكية السامية، التي تحرص كل الحرص على سمعة الوطن وتقديم أفضل الخدمات للمواطن دون توقف أو تلكؤ إنما العمل على ديمومة التقدم والتطور والإبداع.
هذا التقدم اللافت لمؤسسة الغذاء والدواء انعكس إيجابياً وبشكل ملحوظ على سمعة الوطن وقطاعاتة وأسواقه وكافة منشآتة الصحية والدوائية والغذائية ، مما زاد وبشكل فعلي من ثقة المواطن في مؤسساته الوطنية ومن ثقة المستثمرين ورضاهم أيضاً .
وأما عن التطبيق العملي ودورها المحوري الرقابي الهام فلقد دأبت المؤسسة ومن خلال كوادرها الرقابية المؤهلة والمدربة بجولات ودوريات توعوية وتفتيشية مكثفة وبشكل يومي، وذلك لضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية والدوائية في كافة أرجاء الوطن وبمراكزه الحدودية ،، وبكل شفافية وأمانة دون أي تردد تقوم الكوادر بإنذار وإغلاق المنشأت الغذائية والدوائية المخالفة للشروط والمعايير الصحية المعتمدة من قبل المؤسسة،، وإصدار قرارات لإلغاء أي منتج غذائي ودوائي مخالفاً للشروط والمعايير الغير مطابقة، حرصاً على صحة المواطن وأمنه الغذائي.
وفي نقطة مضيئة أخرى.. تتعامل (الغذاء والدواء) بشكل جدي مهني و تفاعلي مع شكاوى المواطنين وملاحظاتهم ومقترحاتهم عبر قنوات المؤسسة الرسمية على مدى ٢٤ ساعة ، كل ذلك لتوفير مناخ غذائي ودوائي آمن للمواطن، والنتيجة أيضاً تنعكس في دعم الاقتصاد الوطني ورفعتة وازدهاره.
وأما عن دورها الريادي والعلمي الهام فلقد ساهمت المؤسسة وبجهود من إدارتها بعقد العديد من الدورات التدريبية والتوعية مع المجتمع المحلي بجميع أطيافة من خلال إعداد الدورات والندوات والمؤتمرات الوطنية وعقد اتفاقيات تشاركية مع مؤسسات الدولة ومع العديد من جامعاتها العلمية والعمل على إعداد البحوث العلمية الهادفة، وكما عملت المؤسسة العلمية على استحداث نظام البوابة الإلكترونية الذي من غايته تسهيل الخدمات للمواطنين وبأقصى سرعة ممكنة، هذا النهج الحديث الريادي انعكس بشكل إيجابي على مراجعي المؤسسة واستحسانهم.
ومن باب التوسع وتقديم الخدمة للمواطن في كافة محافظاته عملت المؤسسة على افتتاح واستحداث فروع جديدة في كل من محافظتي عجلون والطفيلة تزامناً باحتفالات المملكة بمئوية الدولة واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بالاهتمام بصحة المواطن وسلامته، والتي تأتي على رأس أولويات جلالته، وهذا الإنجاز الكبير في الاستحداث يسجل أيضا لإدارة هذة المؤسسة.
ولزاماً علينا ومن باب الوفاء يحتم علينا بعد كل هذا التقدم والتطور والأداء الكبير بأن ندعو لهذة المؤسسة بمزيد من العلو والشموخ ،، كيف لا وهي تتألق يوماً بعد يوم وتسمو إلى المجد والعلياء ، كل ذلك لأن الإدارة الحالية وكوادرها أهل للثقة والأمانة والانتماء والعمل الجاد كخلية النحل.
هذة الإدارة الممثلة بمديرها عطوفة الاستاذ الدكتور نزار المهيدات القيادي الحفيص الهادئ المتزن والوطني الصادق ، الذي تقلد زمام المسؤولية على أكمل وجه واقتدار ودفع بالمؤسسة إلى المقدمة والعلياء وبر الأمان، رغم كل الظروف والصعوبات ليسجل أسمى معاني الانتماء والمواطنة الفاعلة المتفاعلة على أكمل وجه ، ندعو له ولكادر المؤسسة بالاستمرارية والعطاء وبمزيد من الشفافية و الإبداع من أجل رفعة الوطن.
لكم مني خالص الامتنان على عطائكم ونبل أخلاقكم فأنتم قدوة يحتذى بها وخير مثال على العطاء والانتماء ، بارك الله فيكم ورعاكم.
وحفظ الله الوطن وسيد الوطن الغالي وأبناءه من كل شر وسوء. (دمتم).