غرفة للطوارئ بالكرك استعداداً للشتاء
قرر مدير مديرية الشؤون البلدية في محافظة الكرك المهندس نبيل القسوس تشكيل لجنة لإدارة غرفة العمليات والطوارئ تتبع المديرية استعداداً لفصل الشتاء والظروف الجوية المرافقة لها، وتسمية المفتش أحمد السيايدة مديراً وضابط ارتباط مع وزارة الإدارة المحلية في المركز بعمّان ومع بلديات محافظة الكرك.
ويأتي تشكيل الغرفة بناء على طلب نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان من مديريات الشؤون البلدية ومجالس الخدمات المشتركة والبلديات في المحافظات والألوية البدء بفتح غرف العمليات والطوارئ، استعداداً لمواجهة الحالات الطارئة والضرورية في فصل الشتاء.
وطلب المهندس القسوس من اللجنة متابعة جاهزية البلديات وتزويده بتقارير أولاً بأول عن سير العمل في غرفة العمليات والطوارئ التابعة للمديرية في الكرك من جهة، وفي بلديات المحافظة من جهة ثانية، ومتابعة النشرات الجوية واتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة مُسبقاً بالتنسيق مع الجهات الرسمية وغرف العمليات الأخرى من جهة ثالثة، لمواجهة الظروف الجوية المُصاحبة للأمطار الغزيرة والثلوج والرياح الشديدة وغيرها.
وتضم اللجنة التي ستدير الغرفة بالتناوب المفتش جلال الخيطان، والمفتش محمد العساسفة، والمفتش أحمد السيايدة، والمهندس مهران حجازين، والمهندس منصور المعاقلة / بلدية الأغوار الجنوبية، وخالد البستنجي، وفارس البقاعين، وطارق الجعافرة، وعبطان المجالي، والمتدرب المهندس رافد البكور، والمتدرب المهندس مصعب الضمور.
يُشار إلى أن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان كان قد طلب مؤخراً من كافة طواقم الوزارة وجميع البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية في المملكة الاستعداد لمواجهة الحالات الطارئة في فصل الشتاء، وفتح غُرف العمليات والتأكد من جاهزية الآليات والمُعدات، وتهيئة القاعات المتوفرة في البلديات التي يمكن استخدامها كمراكز إيواء في الحالات الطارئة.
كما طلب كريشان البدء بفتح غرفة العمليات في وزارة الإدارة المحلية برئاسة الأمين العام المهندس حسين مهيدات وفي كافة البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية في المحافظات والألوية استعداداً لفصل الشتاء والظروف الجوية الطارئة المرافقة لها.
وحث نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية البلديات لمتابعة جهودها السابقة بالتأكد من تنظيف وتسليك مجاري الأودية والعبارات والأقنية ومناهل تصريف مياه الأمطار (والاسترشاد بقائمة البؤر الساخنة)، إلى جانب تشكيل فرق الكشف المستمرة عليها، وأيضاً تشكيل ورش عمل لمعالجة الأوضاع الطارئة حال نشوئها أولاً بأول، وإرسال تقرير بالمناطق التي تم تنظيفها لكل من الوزارة والمحافظة ومديرية الشؤون البلدية التي تتبع لها.