"الشاباك" يحذر من صلاة مرتقبة لليهود في المسجد الأقصى قد تؤدي إلى جولة من العنف



حذر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" من أن صلاة مرتقبة لليهود في ساحات المسجد الأقصى قد تؤدي إلى إشعال جولة جديدة من العنف.

وجاء تحذير "الشاباك" خلال مداولات أمنية عقدت مع وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية، عومير بار-ليف بمشاركة المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، وقائد شرطة إسرائيل في القدس، دورون ترجومان، بالإضافة إلى ممثلين عن "الشاباك" ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي.

وجاء في بيان صدر بعد هذه المداولات أن "الوضع العرفي الحالي في جبل الهيكل (الحرم القدسي)، كما حددته الحكومات الإسرائيلية في الماضي، قائم وسيظل قائما دون تغيير".

وشهدت وتيرة اقتحامات الحرم القدسي ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الأخيرة، حيث تتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

من جانبه، حذر رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس (التابع لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية)، الشيخ عبد العظيم سلهب، من الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى، من خلال السماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية في قلب المسجد.