ردت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت، هبة الدري، على متابعة رسالتها عبر حسابها في تطبيق "سناب شات”، أبدت فيها اندهاشها من تقدمها في العمر وثبات وزنها، متسائلة عن خضوعها لعملية تكميم من عدمه.
وقالت الدري، في مقطع فيديو وثقته عبر حسابها في تطبيق "سناب شات”، إنها في حرب شرسة مع الأكل، لأنها من الشخصيات التي تحب الأكل كثيراً، ولا تستطيع أن تمنع نفسها عما تريد، بل وتستلذ بالطعام.
وشددت الدري على أنها تزيد تناول الطعام الذي تستلذه، مبينة أنها، وبسبب ذلك تكون في حرب بينها وبين زيادة الوزن، معقبة بأن وزنها يزيد قرابة 3 أو 4 كيلوغرامات، ثم تفقدها مرة أخرى لأنها تعمل على التوازن في الأكل والالتزام بالوزن.

وتابعت الدري أن الحفاظ على الوزن ليس صعباً، وليس سهلاً في ذات الوقت، مبينة أن طبيعة الإنسان عدم الالتزام باعتماد نظام غذائي معين، حيث الطبيعة البشرية تحتم علينا أكل ما نريد، لكن لابد من معرفة كيف تتم العودة للوزن المثالي مجدداً.
وشددت الدري على ممارسة الرياضة وتحديداً المشي، مبينة أن هناك فرقاً بين الأكل وزيادة الوزن من ناحية الدهون أو العضل أو زيادة المياه، مردفة أنها بالنسبة لها تعتمد على ممارسة الرياضة والمكملات الغذائية.
وأضافت أن انتشار "كورونا” جعلها تهمل الرياضة، حيث كانت تلتزم بلعبة فنون قتالية، لكنها حالياً تمارس رياضة "البوكسينغ”، متابعة أنها لا تعرف سبباً رئيسياً وراء الحفاظ على الوزن المثالي.
وبينت هبة الدري أنها لم تخضع لأي عملية تكميم، لافتة إلى أن السمنة غير محبذة نهائياً لأنها تكرهها حيث تكبر في العمر وكذلك معاناتها من آلام الديسك.
واضطرت هبة الدري، مؤخراً، لأن تظهر في مقطع فيديو عبر حسابها في تطبيق "سناب شات”، بعد تساؤلات عدة من جانب الجمهور المتابع لها بشأن أسباب اختفائها، كونهم لم يعتادوا منها ذلك حتى في أشد الظروف التي كان آخرها مرض والدتها.
واستعرضت الدري، في مقطع فيديو جديد، الجروح التي تعانيها في وجهها، وتحديداً في منطقة ما تحت العين، مشيرة إلى أنها مختفية لهذا السبب، حيث حدثت لها مشاكل في البشرة.
وكشفت، في معرض حديثها، أن لديها خطة علاجية يستغرق بعضها مدة 3 أيام، تستخدم خلالها معالجات للبشرة، كاشفة أن هناك مرطباً عميقاً، كي تتم إزالة الجروح تماماً.
وبينما لم توضح هبة الدري السبب وراء تلك الجروح، إلا أنها واصلت حديثها للمتابعين، قائلة إن هناك كريمات أخرى للبشرة تستخدمها كعلاج، ولن تستطيع توضيحها على شاشتها في المقطع، لعدم وجودها أمامها.