كشفت جنيفير، ابنة الملياردير الأميركي بيل غيتس، عن الصعوبات التي واجهتها في التحضير لحفل زفافها إلى الفارس المصري نايل نصّار، لأنه كان عاماً "حافلاً بالتحدّيات" بسبب تفشّي الجائحة وطلاق والدَيها، وفق قولها الذي أدلت به لمجلة "فوغ".

وأشارت في حديثها إلى أنّ عام زفافها كان "عاماً من التحدّيات، على المستوى الجماعي مع انتشار الجائحة، وعلى مستوى عائلتَينا اللتين تمرّان بمرحلة انتقاليّة. ولكن حبّنا هو من الثوابت. لقد تحقّق حلمنا، وتمكّنا من الاحتفال بزفافنا بحضور الأصدقاء المقرّبين وأفراد العائلة".

وقالت جنيفير إن "التحضير لحفل الزفاف لم يكن مهمّة سهلة"، لا سيما أنها كانت تناوب في المستشفى في إطار دراستها في كلية الطب فيما "كان نايل يتدرب للمشاركة في الألعاب الأولمبية".

وتابعت في مقابلتها أنها طلبت إلى جميع المدعوّين إلى حفل الزفاف، وعددهم 300 شخص، الحصول على اللقاح وإجراء اختبارات للتأكّد من عدم إصابتهم بوباء "كوفيد-19"، حفاظاً على سلامة الجميع، إضافةً إلى تأمين الكمامات خلال الزفاف.

وارتدت العروس فستاناً من تصميم مصمّمة الأزياء الأميركية فيرا وانغ فيما ارتدت وصيفاتها الـ9 فساتينَ خضراء. وكانت العروس تسير على الممرّ الشرفيّ برفقة والدها بيل غيتس ووالدتها، حتى وصلت لعريسها المصري نايل نصار.

وحضر والد العروس بطائرته الخاصّة إلى قصر ابنته، الذي كان أهداه لها بعد تخرّجها في جامعة "ستانفورد" في العام 2018. ومن اللافت أنّ العرس جمع بيل غيتس مع زوجته السابقة ميلندا غيتس لأوّل مرّة منذ طلاقهما قبل أشهر، وذلك بعد زواج استمرّ لأكثر من 27 عاماً.

وتابعت الصحيفة أنّ مئات من الضيوف حضروا حفل الزفاف من بينهم جورجينا بلومبيرغ، الروائيّة الأميركية ومالكة فريق "نيويورك إمباير" للفروسية. وذكرت الصحيفة أنّ المكان الذى أقيم فيه حفل الزفاف احتوى على غرف زجاجيّة متّصلة ببعضها في حديقة المنزل، حيث وضعت مقاعد بيضاء طويلة، وعشرات من طاولات العشاء ذات الأحجام المختلفة مع أزهار ورديّة وأطباق عشاء بيضاء.