كريشان يدعو الى مخالفة من لا يلتزم بوضع النفايات في اماكنها المخصصة



أكد نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية توفيق كريشان، اليوم الأربعاء، الاهتمام الملكي بحملة بسواعدنا للنظافة، وحرص الحكومة على استمرارها دون انقطاع.

وقال كريشان، خلال لقائه في مبنى الوزارة اليوم الاربعاء، برؤساء لجان بلديات الفئة الأولى، إن نظافة الغابات والمناطق الأثرية والسياحية والمتنزهات العامة والشوارع الرئيسية جزء من عمل وزارة الإدارة المحلية من خلال مجالس الخدمات المشتركة والبلديات.

وبين أن الوزارة لن تألو جهداً في تسهيل مهمّة البلديات ومجالس الخدمات المشتركة لتأدية هذه المهمّة المتواصلة لضمان استمرار حملة بسواعدنا، مؤكدا أن العمل في الحملة جهد تشاركي وأن الجميع مسؤول عن نظافة المدن والقرى والأرياف والبوادي.

ولفت إلى قراره بتكليف بعض المدراء والمسؤولين في الوزارة لمساعدة البلديات ومجالس الخدمات لمتابعة الحملة من خلال جولات أسبوعية على المحافظات، ليقدموا تقريراً أسبوعيا عن سير العمل وعن مستوى النظافة في المحافظات.

و دعا كريشان رؤساء لجان البلديات ورؤساء مجالس الخدمات المشتركة إلى تزويده بتقرير شهري متكامل عن إنجازاتهم في مجال حملة بسواعدنا واستعداداتهم لأي ظروف طارئة خلال فصل الشتاء.

وقال إنه لم يعد مقبولاً التقصير في النظافة خاصة بعد أن بذلت الحكومة كل الجهود لتثبيت عمّال الوطن الفعليين وزيادة أعدادهم ومنحهم امتيازات كثيرة، لافتا إلى أن مهمة النظافة في مناطق المملكة ترتكز على عمل البلديات ومجالس الخدمات.

وطلب من البلديات ومجالس الخدمات إعداد خطة عمل مشتركة لحملة بسواعدنا خاصة في المناطق المتجاورة والمتداخلة، وأن تساند البلديات الكبرى البلديات في الفئات الأخرى خاصة التي فيها غابات ومناطق أثرية وسياحية ومتنزهات عامة، داعيا إلى أن تتعاون البلديات والمجالس مع المؤسسات الوطنية الأخرى المجاورة لها كالجامعات والكليات والمعاهد والشركات والمصانع وغيرها.

وأكد أهمية الجولات الميدانية لرؤساء لجان البلديات ومجالس الخدمات والمدراء التنفيذيين في بلدياتهم ومناطق اختصاصهم لحملة بسواعدنا، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمراقبة الأماكن العامة والمطاعم والمقاهي والأحياء السكنية التي تشهد حركة كثيفة في إلقاء النفايات.

ودعا إلى توعية المواطنين بضرورة وضع النفايات في أماكنها المخصصة، وعدم التردد مطلقاً بمخالفة من لا يلتزم بذلك، مؤكدا ضرورة أن تعمل البلديات على إعادة توزيع الحاويات لسد النقص فيها لحين توفيرها من قبل وزارة الإدارة المحلية.

وفيما يتعلق بخطة العمل استعدادا لحالات جوية طارئة، أكد كريشان ضرورة فتح غرف عمليات في البلديات ومجالس الخدمات تحسباً لأي ظروف طارئة ووضع برنامج عمل متكاملٍ لها، وتزويد المسؤولين في الغُرف بطواقم وفِرق العمل وبما يحتاجونه من آليات ومعدات ومستلزمات لمواجهة أي ظروف طارئة.

وشدد على ضرورة التأكد من جاهزية الآليات والمعدات وتوفير جميع احتياجاتها اللوجستية والفنية لها.

ودعا إلى إعداد برنامج متكامل للمسؤولين المعنيين والمتخصصين في البلديات ومجالس الخدمات وطواقم وفِرق العمل وفق الظروف الجوية والتنسيق الدائم بين غُرف عمليات البلديات وغُرف عمليات الوزارات والجهات الرسمية، والعمل معها بروح الفريق الواحد.

وشدد كريشان على أهمية إطلاع المواطن على طرق التواصل مع غُرف العمليات ومسؤوليها، والتأكد من جاهزية 125 قاعة في بلديات المملكة يمكن استخدامها كمراكز إيواء في الحالات الطارئة، وتوزيع الآليات والمُعدات في المناطق بشكل تكاملي إلى جانب تفقد البؤر الساخنة بشكل مسبق حتى لا تشكل خطراً خلال الظروف الجوية الطارئة، والتواجد الدائم في الميدان للاطلاع على سير العمل اولا بأول.

وطلب من رؤساء لجان البلديات ومجالس الخدمات الاطلاع على خطة طوارئ أعدتها الوزارة تتضمن معلومات وإحصائيات تساعدهم في العمل التكاملي المشترك خلال الحالات الطارئة.

وبين أنّها صنفت الحالات الطارئة خلال الظروف الجوية إلى ثلاثة مستويات من الخطورة هي: عالي، ومتوسط ، ومنخفض، مؤكدا ضرورة فتح غرف العمليات على مدار الساعة خلال المستويين الأول والثاني، فيما يتم التعامل مع غرف العمليات في المستوى الثالث حسب مقتضى الحاجة، مع ضرورة التنسيق اليومي مع دائرة الأرصاد الجوية لهذه الغاية.

من جانبهم، أشار رؤساء لجان البلديات إلى صعوبات وتحديات تواجههم، لافتين إلى نقص في المعدات والآليات وحاجتها إلى صيانة مستمرة لقدمها. وطالبوا بتزويدهم بعدد من الحاويات ومساعدة المصانع التابعة للبلديات لتمكينها من صناعة حاجتها من الحاويات، مؤكدين استعدادهم وجاهزيتهم للتعامل مع اي حالة طارئة في فصل الشتاء من خلال خطط مدروسة وواقعية إلى جانب استمرارهم في تنفيذ حملة بسواعدنا ليبقى الاردن نظيفا وسليما.