وسما #لا_لاغلاق_النقابة و #اغلاق_النقابة_غير_دستوري يجتاحان مواقع التواصل الاجتماعي
اجتاح وسما #لا_لاغلاق_النقابة و #اغلاق_النقابة_غير_دستوري ، منصات التواصل الاجتماعي، فيما تصدّر الوسمان قائمة الأكثر تداولا في الأردن عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال ساعة من اطلاق العاصفة الالكترونية التي دعا إليها مجلس نقابة المعلمين تضامنا مع النقابة.
وجاءت الدعوة إلى العاصفة الالكترونية بالتزامن مع توجيه الأمين العام لمنظمة التعليم الدولي، ديفيد ادوارد، رسالة دعم مصوّرة أعرب فيها عن تضامنه مع نقابة المعلمين الأردنيين ودعم المنظمة لها.
وأعرب ادوارد في الرسالة التي قال إنها تأتي نيابة عن (30) مليون عضو في أكثر من (170) دولة في العالم عن دعمهم المتواصل وتضامنهم مع نضال المعلمين الأردنيين، وتحديدا قادة النقابة.
وعبّر عن استيائه من "دوامة انتهاك حقوق الانسان في الأردن"، والتي تمّ خلالها انتهاك حقوق المعلمين، منتقدا التضييق على المعلمين واعتقالهم والتحقيق معهم في اليوم الذي كان العالم يحتفل به بيوم المعلم.
وأكد المغردون رفضهم استمرار الاعتداء على ارادة المعلمين الذين انتخبوا مجلسهم بانتخابات حرّة ونزيهة، مطالبين في ذات السياق بوقف الاجراءات المتخذة ضدّ نقابة المعلمين ومنتسبيها.
وقال الناطق الاعلامي باسم النقابة، نور الدين نديم، إن المعلمين هم ركن أساس في بناء المنظومة القيمية الوطنية، ونقابتهم هي الحاضنة المهنية الحقوقية لهم، وشريك مع الجميع في خدمة رسالة التعليم وبناء ونهضة الوطن.
وأبدت الناشطة والاعلامية ديما علم فراج استغرابها من استمرار اغلاق نقابة المعلمين في ظلّ التوجّه الرسمي نحو الاصلاح، قائلة: "حتى ديمقراطيتنا غير، اغلاق نقابة، و دعم فتح احزاب".
وقال خالد حسنين: "إن المعلمين هم أصحاب الرسالة، وخصومهم (...)، لم يرتقوا إلى مستوى الفهم الذي يؤهلهم ليعرفوا أن كرامة المعلم هي كرامة الوطن".
ورأى الزميل نضال سلامة أن الحكومة تنظر إلى ملفّ نقابة المعلمين نظرة سياسية بحتة بعيدا عن الإطار المهني، داعيا إلى احقاق الحقّ لأصحابه و فتح النقابة لتعود إلى دورها الريادي في قطاع التعليم.
وتساءل عدنان الطراونة: قضية المعلمين قضية محقة وعادلة، ولا نرى إلا أنهم أصحاب حق.. ولكن السؤال المهم؛ لمصلحة من يتم تحدي ومحاولة اذلال شريحة واسعة من الأردنيين بحجم شريحة المعلمين؟ ولمصلحة من كل هذا التأزيم؟
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي آلاف المنشورات والتغريدات والتعليقات المؤيدة للمعلمين ونقابتهم، والمطالبة بوقف الاجراءات بحقّ النقابة والمعلمين.