تراجع شعبية بايدن لأدنى مستوياتها

سجلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأشهر الـ9 الأولى له في كرسي الرئاسة تراجعا سريعا لم تعرفه شعبية أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.

وكتبت صحيفة "التلغراف" مستشهدة بتحليل استطلاع أجراه المعهد الأمريكي للرأي العام "غالوب" أن "تصنيف بايدن انخفض بنسبة 11.3% من 56% إلى 44.7%، وهذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين".

وأضافت، أن "صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض في شعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما، الذي انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1%".

وتابعت: "على ما يبدو، فإن أمل الناخبين خاب ببايدن حتى من جيمي كارتر، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981، وانخفض تقييمه 8.9%"، فيما كان انخفاض شعبية سلفه دونالد ترامب 4.4%".

وأضافت: "للمقارنة، ارتفع تصنيف شعبية الرئيس الأمريكي الـ43 جورج بوش الابن في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته 13.1%، فيما ارتفع تصنيف الرئيس الـ41 جورج بوش الأب 12.0%".

وتشير الصحيفة إلى أن "شعبية بايدن بدأت في الانخفاض في يوليو الماضي، عندما زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، كما أدى الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان في نهاية أغسطس إلى تدهور مؤشر شعبيته".

وشغل الديمقراطي بايدن منصب نائب الرئيس السابق، كما حظي بعضوية الكونغرس لمدة 36 عاما، وأصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر 2020.