فينيسيوس جونيور.. عدو جديد لجماهير الكامب نو
في كلاسيكو أول أمس الأحد بين برشلونة وريال مدريد، سمع كارلو أنشيلوتي مدرب الأخير يطلب من فينيسيوس جونيور "التركيز على المباراة وليس الجماهير".
وكان البرازيلي قد دخل في صدامات مختلفة خلال المواجهة التي انتهت بفوز "الملكي" 2-1 في "الكامب نو" عقر دار البرسا.
لكن أنشيلوتي الهادئ -الذي كان قريبا من الحادثة وشاهد كل شيء- حث الجناح الشاب على التراجع بدلا من تشتيت انتباهه.
وكان هدوء المدرب الإيطالي المخضرم علامة على تأثير أنشيلوتي على المباراة، وأسهم بلا شك في فوز فريقه المثير للإعجاب على أرض غريمه الأزلي.
وكان فينيسيوس قد دخل في مواجهات مع جوردي ألبا وجيرارد بيكيه وأوسكار مينغويزا خلال الشوط الأول، وبالتأكيد لم يكن محبوبا لدى الجمهور بعد احتفاله بطريقة هستيرية بالهدف الأول للميرينغي والذي سجله ديفيد ألابا.
ويبدو أن فينيسيوس أراد أن يترك بصمته على الكامب نو وفعل ذلك بالتأكيد عندما ساهم أيضا في انتصار فريقه.
وتثبت هذه الانتصارات تقريبا أنها القاعدة بالنسبة لريال مدريد في المواسم الأخيرة.