أكدت شركة سيجنال أنها تشهد تزايداً ملحوظاً في الطلبات الحكومية المقدمة إليها للحصول على بيانات حول المستخدمين، ولكن الشركة تؤكد أنها لا تمتلك أياً من تلك البيانات المطلوبة، لأنها لا تجمع أو تحتفظ بأي بيانات شخصية حول المستخدمين أو محادثاتهم.

ويأتي هذا في البيان كرد للشركة على طلب محكمة كاليفورنيا المركزية الخاصة بطلب معلومات حول المستخدمين، مثل اسم المستخدم وعنوانه الجغرافي وسجل الحسابات المخزنة على حسابه والمجموعات التي يتفاعل معها، بحسب مدونة رسمية.

شددت الشركة على أنها تحترم خصوصية المستخدمين، ولا يمكنها الوصول إلى أي معلومات شخصية حول المستخدم، بعكس الخدمات والتطبيقات الأخرى، حيث إنها لا تخزن أي بيانات عن المستخدين أو طبيعة استخدامهم للخدمة، موضحة أن البيانات المتاحة فقط لدى سيجنال حول حسابات المستخدمين هي توقيت إنشاء الحساب وكذلك آخر مرة يتصل جهاز المستخدم بأحد خوادم الخدمة.

محاولات للتفوق

وقد ركزت الخدمة خلال الفترة الماضية على تقديم العديد من المزايا، والتي تتمثل في زيادة عدد المشاركين المتاح دخولهم للمحادثات الجماعية، ليصل إلى 16 شخصاً، وهو ضعف الحد الأقصى الذي يتيحه "واتساب".

كما قدمت الخدمة أيضاً ميزة اختفاء الرسائل النصية داخل المحادثات، وذلك بعد أن أدت الخدمة بشكل مميز مطلع العام الحالي كأحد البدائل القوية لواتساب بعد نية الخدمة الخضراء تغيير شروط وسياسات الاستخدام.