الأمن يحقق بملف المتغيبات لكشف “جثة المطار”

 


 يجري البحث الجنائي تحقيقات على قدم وساق محاطة بدرجة عالية من السرية لكشف الغموض الذي يكتنف ملابسات العثور على جثة فتاة على طريق المطار مساء الأحد الماضي.
وأكدت مصادر مطلعة في الطب الشرعي لـ”الغد” ان الجثة كانت متحللة بالكامل ولا يوجد فيها سوى هيكلها العظمي، فيما استطاع الطبيب الشرعي من خلال دلالات علمية بعد الكشف عليها ان يؤكد أنها أنثى، في حين لم يتم ضبط أي مؤشرات على هوية صاحبة الجثة في مكان العثور عليها.
وبينت المصادر ان الطب الشرعي تمكن من أخذ عينات جينات وراثية (dna) من الجثة، فيما باشر فريق من البحث الجنائي التحقيق بملف المتغيبات عن منازلهن، مؤكدة أنه تم التوصل لعائلة فتاة متغيبة عن منزلها وأخذ عينات من المقربين منها.
ولفتت المصادر إلى أنه في حال تطابق نتائج فحوصات الجينات الوراثية، فمن المرجح ان يتم كشف سر الجثة المجهولة، وبالتالي مواصلة التحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاتها والعثور عليها على طريق المطار.
بدورها قالت مصادر لـ”الغد” انه في حال العثور على جثة متحللة فليس من السهل الوصول إلى خيوط كشف هوية صاحبها، لكن يبقى البحث في بلاغات المتغيبين عن منازلهم إحدى الوسائل التي يلجأ لها المحقق لتحديد هوية الجثة، وبالتالي إماطة اللثام عن الغموض الذي يكتنفها في حال تطابق نتائج الفحوصات. وتخضع بلاغات المتغيبين عن المنازل لتحقيقات مستمرة من المختصين في مديرية الأمن العام، وغالبا ما تكشف التحقيقات تعرض صاحب الجثة المجهولة لجريمة قتل.