أشاد رئيسُ جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي بالطلبة المتفوقين، وجهودهم المثمرة، واصفا إياهم بالشركاء الاستراتيجيين في نجاح جامعتهم، والتخطيط لتقدمها نحو آفاق أكثر رحابة، تتوّج مسيرتها المتسارعة نحو العالمية منذ ثلاثة عقود.

وقال الرفاعي في لقاء ينظّمه سنوياً مكتب رعاية الموهوبين في عمادة القبول والتسجيل مع الطلبة المتفوقين في كليات الجامعة " إن جامعتكم رسمت لنفسها مساراً واضحاً هو التفوق، وإنكم كنتم دوماً الجزءَ الأبرز في كل نجاح حققته وكل تميز أحرزته، مبيناً أن اللقاء يأتي ضمن سياسة الجامعة في استمزاج آراء طلبتها ورؤاهم عند إعداد وتطوير خططها وبرامجها الدراسية وإدارة فعالياتها.

وأضاف الرفاعي، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء وعميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالغفور الصيدي أن الجامعة غدت علامة فارقة في التميّز، ومقصداً لكل الطامحين بالريادةِ، مبيناً أن ما وصلت إليه الجامعة ما كان لولا توجيهُ صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيسِ مجلسِ أمنائها، وجهود الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة.

وأكّد الرفاعي أن الجامعة تعمل بكل طاقتها لتوفير البيئات الخصبة لنماء وازدهار تفوق طلبتها واستثماره بالشكل الصحيح المفضي إلى كل نجاح وتقدم.

بدوره قال الصيدي إن المتفوقين هم طاقات المستقبل، وعلى أيديهم تقوم نهضة البلاد، ومن واجبنا أن نعتني بهم ونقدّرهم بشكل يليق بإنجازاتهم، ويشكل حافزا لهم ولغيرهم نحو المزيد.

هذا ودار نقاش موسع استمع خلاله رئيس الجامعة إلى مداخلات وملاحظات الطلبة وآرائهم وتطلعاتهم وأفكارهم، واعداً بتذليل كل العقبات التي من شأنها أن تعتري طريقهم طالبا منهم أن يضاعفوا جهودهم ويكونوا مثالاً للنشاط والجد وإنموذجاً يحتذى لزملائهم.