جوني ديب يحارب لأجل سمعته... محكمة في فرجينيا تسمح له بالاطلاع على سجلات هاتف زوجته السابقة



وافقت محكمة في فرجينيا على طلب الممثل الأميركي جوني ديب الوصول إلى الهاتف الخلوي الخاص بزوجته السابقة أمبر هيرد والاطلاع على محتوياته، بعدما زعم ديب أنه يتضمن أدلة تثبت أن ادعاءاتها عن إصابتها برضوض في وجهها بسبب تعرضها للعنف المنزلي ملفّقة وغير صحيحة.

وفي التفاصيل التي أوردها موقع "دايلي ميل"، من شأن ذلك أن يتيح للفريق القانوني الذي يتوكّل عن الممثل "التدقيق جنائياً" في سجلات الهاتف لتحديد ما إذا كانت الصور التي ظهر فيها وجه هيرد مصاباً بالرضوض والتي جرى تداولها على نطاق واسع، مركّبة.

وكانت الممثلة الأميركية قد زعمت أن الصور هي دليل على أن زوجها السابق رماها بهاتفه في نوبة غضب في عام 2016 حين احتدمت الخلافات الزوجية بينهما.

ولكن ديب الذي يسعى إلى إثبات براءته أمام محكمة في فيرفاكس كاونتي، ادّعى أن المزاعم عن تعرضها للعنف المنزلي كاذبة، وأنه جرى التلاعب بالصور. وفي هذا الإطار، قال بنجامين تشو، محامي ديب، أمام المحكمة: "لقد حدد الخبير الذي عيّنه ديب أن بعض الصور على الأقل عولِجت من خلال برنامج تعديل الصور".
 ويأتي ذلك في إطار دعوى قضائية رفعها ديب ضد زوجته السابقة بتهمة القدح والذم، وذلك على خلفية مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" بقلم هيرد في عام 2018، وتحدثت فيه الممثلة عن تعرضها للعنف المنزلي من دون أن تذكر ديب بالاسم.

ويحاول ديب تلميع اسمه بعد خسارته دعوى افتراء ضد صحيفة "الصن" البريطانية التي وصفته بـ"معنِّف النساء"


وكانت علاقة الثنائي قد انهارت في عام 2016 بعد انتشار تقارير عن إدمان ديب على الكوكايين، وإسرافه في شرب الكحول، وتعنيفه لزوجته. إلا أنّ ديب نفى بشدة تعنيف هيرد متهماً إياها بأنها "نرجسية ومضطربة اجتماعياً" أقدمت على الزواج به من أجل مصلحتها الشخصية على المستوى المهني، وزعم أنها تهجمت عليه مراراً، فيما صوّره الفريق القانوني الذي يتوكل عن هيرد بالمعنّف الذي كان يقدم على ضربها حين يتعاطى المخدرات أو يسرف في شرب الكحول.