اتحاد مزارعي وادي الاردن يكشف سبب جفاف سد الموجب.. والمحاسنة ترد



قال رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان خدام، السبت، إنّ "أسباب جفاف سد الموجب تكمن في الضخ الجائر منه"، لكن الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن، منار محاسنة، عزت جفاف السد إلى "الهطول المطري المتواضع العام الماضي".

وأضاف خدام، أن "استخدامات سد الموجب هي لري الوحدات الزراعية؛ كما يستخدم منه لغاية الشرب "أي يتم تزويد مياهنا والبوتاس وللري ولأغراض صناعية".

وأشار، إلى أن سعة سد الموجب 30 مليون متر مكعّب.

وبين، أنه "من المتعارف في قطاع المياه أن الخط الأحمر الذي ينذر بالخطر لمستوى المياه في أي سد 40% من سعته.

محاسنة قالت لـ المملكة إنّ "سد الموجب يعتمد على الهطول المطري، والعام الماضي كان الهطول متواضع؛ لذلك فإن تخزين السدود متدنٍ".

وأضافت المحاسنة، إنه تم إيقاف الإسالة للسد منذ الشهر الماضي، حيث تعمل السلطة على دراسة لمعرفة (الرسوبيات) في السد.

وأشارت، إلى أن "ضخ المياه من سد الموجب منتظم".

ولفتت إلى أن "استخدامات سد الموجب هي لري الوحدات الزراعية؛ كما يستخدم منه لغاية الشرب "أي يتم تزويد مياهنا والبوتاس وللري ولأغراض صناعية".

وكانت محاسنة قالت سابقا، إنّ "المخزون الاستراتيجي بجميع سدود الأردن الـ 14 مع (الرسوبيات) حاليا 76 مليون متر مكعّب".

وبينت، أن "أغلب السدود تعتمد على الموسم المطري، ومع الاستخدام اليومي للسدود يمكن الوصول إلى جفاف السد".

وفيما يتعلق بسد الملك طلال، قالت: "استخدام سد الملك طلال حالة مختلفة عن باقي السدود، حيث إنه لا يعتمد على الهطول المطري فقط، بل يعتمد على المياه الداخلية من الخربة السمرا".

وحسب مصدر، "كمية المياه في سد الملك طلال، وهو أهم السدود وأخطرها في الأردن وصل إلى خط الخطر، حيث قلت المياه عن 40%".

وكان قد قال الناطق باسم وزارة المياه عمر سلامة، الأربعاء 18آب2021 ، إن الوضع المائي في الأردن "معقول" بشكل أو بآخر، بفضل الإجراءات التي اتخذتها وزارة المياه، رغم التحديات الكبيرة من تراجع كميات الأمطار وتراجع كميات المياه في السدود.

والأردن أحد افقر دول العالم بالمياه، يركز حاليا على مشوع الناقل الوطني الممتد من العقبة إلى عمّان، الذي يوفر 300 مليون متر مكعب، إضافة إلى الاتفاقية الموقعة بين الأردن وإسرائيل، لغايات تزويد المملكة بكميات من المياه.

وحسب وزارة المياه والري، العجز المائي وصل إلى 15 مليون متر مكعب، وقال الناطق باسم وزارة المياه، عمر سلامة، إنّ "الواقع المائي حرج جدا والموسم المطري لم يسجل سوى كميات متواضعة لم تتجاوز 60%".

وقالت، إنها تتعامل مع مياه السدود بـ "مسؤولية عالية" وفق الحاجة وبطرق مقننة، وبحسب الكميات المتاحة.

وشددت الوزارة، أن "التزويد المائي لجميع مناطق المملكة لغايات الشرب يسير بشكل جيد وفق الخطط والبرامج المعتمدة في ظل الشح المائي خاصة هذا العام".

وأشار إلى أن "مخزون السدود منخفض بأقل من 80 مليون متر مكعب وبالأخص في السدود التي نستخدمها لغايات الشرب، سد الوحدة وسد الموجب، وبذلك سيكون هناك ضغط شديد علينا في تأمين مصادر المياه للمناطق وسيكون هناك عجز في بعض هذه المناطق نتيجة الحصص المتواضعة".

وفي ايلول2021، نفذت مياه سد الوالة؛ بسبب تراجع الهطل المطري، وفقا للمحاسنة.