فايزر: وباء كورونا قد ينتهي في امريكا بعد شهرين
قال عضو مجلس إدارة شركة فايزر، سكوت غوتليب، خلال مداخله في قناة "سي أن بي سي"، إننا "ربما نقترب من نهاية وباء كورونا في الولايات المتحدة" و4 كانون الثاني 2022 موعد نهاية وباء كورونا في أمريكا.
وأشاد وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، بالنتائج الناجحة لتجربة حبوب من إنتاج شركة فايزر لعلاج الإصابة من فيروس كورونا.
وكانت المملكة المتحدة اشترت 250 ألف علبة من العقار، الذي قالت عنه فايزر إنه فعال في خفض خطر نقل المرضى إلى المستشفيات، أو وفاة عديد من البالغين المصابين بكوفيد-19، والأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض الشديد.
وقالت الشركة في وقت سابق، إنها أوقفت تجربة العقار في وقت مبكر بعد أن ثبت أنه يقلل فرص دخول المستشفى أو الوفاة للبالغين المعرضين لخطر الإصابة بمرض حاد، بنسبة 89 في المائة.
وقال ساجيد جاويد: "إذا تمت الموافقة عليه، فقد يكون هذا سلاحا مهما آخر لمكافحة الفيروس إلى جانب اللقاحات، والعلاجات الأخرى، بما في ذلك مولنوبيرافير، الذي كانت المملكة المتحدة أول دولة في العالم توافق عليه هذا الأسبوع".
وأعلنت المملكة المتحدة، أنها أصبحت أول دولة في العالم توافق على عقار "مولنوبيرافير" المضاد لكوفيد-19 من إنتاج مختبرات ميرك الأمريكية الذي يعتبر أداة أساسية في مكافحة الجائحة.
وقالت بريطانيا إنها حصلت على 250 ألف علبة من حبوب فايزر، و 480 ألف جرعة مولنوبيرافير.
وقال عضو مجلس إدارة شركة فايزر، سكوت غوتليب، خلال مداخله في قناة "سي أن بي سي"، الجمعة، إننا "ربما نقترب من نهاية وباء كورونا في الولايات المتحدة".
ورجح غولتيب أن تساعد القرارات الأخيرة للإدارة الأريكية، في فرض التلقيح على العمال والموظفين، بداية من يناير المقبل، في التعجيل بنهاية الوباء.
وقال غوتليب، وهو أيضا مفوض سابق في إدارة الغذاء والدواء: "بحلول 4 كانون الثاني، قد يكون هذا الوباء قد انتهى على الأقل في ما يتعلق بالولايات المتحدة بعد أن نجتاز موجة الدلتا هذه من العدوى".
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيتعين على عشرات ملايين من الموظفين التلقيح ضد كوفيد-19 بحلول الرابع من كانون الثاني 2022، تحت طائلة الخضوع لاختبارات منتظمة.
وأعلنت شركة فايزر، الجمعة، أن الاختبارات السريرية التي أجريت لأول حبة من نوعها أنتجتها لعلاج مرضى كورونا تظهر فعالية عالية.
ويتعلق الإجراء بموظفي الشركات التي تضم أكثر من مائة شخص والعاملين في مجال الطب وموظفي الشركات المتعاملة مع الوكالات الفدرالية.
وجاء في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي القول: "تعلن إدارة الرئيس بايدن عن تفاصيل سياستين لمحاربة وباء كورونا، ستحقق مزيدا من التقدم وتؤدي إلى تلقيح ملايين الأميركيين وحماية العمال، وإنقاذ مزيد من الأرواح وإنعاش الاقتصاد".
وقال البيان إن الإجراء الأول، الذي تفرضه إدارة السلامة والصحة المهنية التابعة لوزارة العمل، يوجب أرباء العمل الذين لديهم مئة موظف أو أكثر، ضمان تلقيح كل من عمالهم بالكامل أو إجراء اختبارات كورونا كل أسبوع.
ويفرض القرار كذلك، على أرباب العمل، تسهيل عملية التلقيح، بتخصيص وقت مدفوع الأجر للموظفين للحصول على التطعيم، والتأكد من ارتداء جميع العمال غير الملقحين للكمامات في مكان العمل.
البيان كشف في السياق أن هذه الإجراءات "ستشمل 84 مليون موظف".
ويتعلق الإجراء الثاني، يضيف البيان، بما تفرضه مراكز خدمات "ميديكير، و"ميديكيد" المنضويتين تحت وزارة الصحة.
وبموجب القرار الثاني، تفرض مراكز خدمات "ميديكير، و"ميديكيد" أن يتم التطعيم الكامل للعاملين في مجال الرعاية الصحية، المنضوين تحتها.
وتشمل هذه القاعدة أكثر من 17 مليون عامل في حوالي 76 ألف من مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك المستشفيات ومرافق الرعاية طويلة الأجل.