تطبيقات "Deep Fake".. ثورة تكنولوجية تغير وجه الترفيه
بات في إمكان أيّ كان، بمجرد التقاط صورة "سيلفي" ذاتية بسيطة لنفسه، أن يجسّد الشخصية الشهيرة التي يحلم بأن يتقمصها، بفضل تطبيقات "Deep Fake" (التزييف العميق) القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي يتوقع أن تُحدِث ثورة في صناعتَي الترفيه والإعلام.
في نهاية 2020، لجأ مسلسل "بلو بل لا في" الفرنسي إلى "Deep Fake"، وهي حيلة رقمية لها طابع شديد الواقعية تتمثل في استبدال وجه بآخر، للتعويض عن غياب إحدى ممثلاته بسبب احتكاكها بشخص مصاب بفيروس كورونا، من دون أن يتنبه المشاهدون إلى شيء، حتى أولئك منهم الأكثر شغفاً بالمسلسل.
ويسعى عدد من التطبيقات إلى إحداث ثورة في إنشاء المحتوى، سواء على الشبكات الاجتماعية أو في الإنتاج السمعي البصري، من خلال تقنية تركيب الصور المتطورة هذه القائمة على الذكاء الاصطناعي.
تطبيق "ريفايس"
باستخدام صورة شخصية بسيطة، يحلل تطبيق "ريفايس" ملامح وجه المستخدم لتركيبها على الشخصية التي يختارها في مشاهد متحركة من نوع "GIF" تتسم بدقة كبيرة.
ويتيح ذلك مثلاً لأي معجب بشخصية هاري بوتر أن "يرتدي" ملابس الساحر الشاب ثم يستولي على جسم دواين جونسون المفتول العضلات في ثوانٍ قليلة. وأُطلق تطبيق "ريفايس" في يناير 2020 ، وتم تنزيله حتى الآن أكثر من 180 مليون مرة.