في الأيام الأخيرة استطاعت فتاتان من مصر أن تكتشفا وجود كاميرا خفية في غرفة تغيير الملابس في أحد المتاجر، وبعد طلب الشرطة واقتياد صاحب المحل إلى التحقيق، تم اكتشاف أكثر من 200 مقطع مصور لفتيات في غرفة قياس الملابس.

في واقعة أخرى في أحد المطاعم الشهيرة تم اكتشاف هاتف محمول في المرحاض الخاص بالسيدات، وتم إبلاغ الشرطة وطرد العامل الذي لم يكمل أسبوعا في عمله الجديد.

وفي كل محاولة لانتهاك خصوصية النساء، يبدأ تساؤل جديد عن وسائل الحماية، ومع أن وسائل المراقبة أضحت دقيقة للغاية، فتوجد 5 وسائل سهلة يمكن من خلالها معرفة ما إذا كانت هناك كاميرا مراقبة أم لا، حسب مجلة "برايت سايد" (Bright Side) الأميركية.

ذكرت المجلة أن أول طرق اكتشاف كاميرات المراقبة هي الصمت، فهو يمكنك من التقاط صوت ذبذبات الكاميرات التي لا تخلو منها كاميرا أيا كانت جودتها.

تفحّصي الغرفة

تفحصي الغرفة بحثا عن الأشياء المشبوهة أو الملفتة للنظر، لا سيما لو أن هناك فوضى أو صناديق أو أشياء في غير مكانها الطبيعي.

الأسلاك الزائدة أو المصابيح المعلقة علامة إنذار تنبّهك إلى أن تكوني حريصة أكثر من المعتاد، فضلا عن وجود لوحات معلقة على الجدران، فهي أيضا مثار شك.

الاتصال بشبكة الإنترنت

إذا التقط هاتفك شبكة واي فاي تعمل في نطاق غرفة الملابس فهذه دلالة قوية على وجود كاميرات، فأغلبها يحتاج إلى شبكة واي فاي كي تقوم بمهمتها.

استخدام مصباح الهاتف

المرايا من أسهل الأماكن لإخفاء كاميرات المراقبة، فإذا كان يوجد فرصة لإطفاء الأنوار، والاعتماد على ضوء الهاتف، سيمكنك ذلك من رؤية ما وراء المرايا، إذا ما كانت كاميرا خفية وراءها.

التحديق في المرآة

غرف القياس أكثر الأماكن مثالية لوضع مرآة مزدوجة، لذا لا بد من أن تضعي عينيك على الزجاج وتحجبي الإضاءة بيديك، يجب أن تكوني في هذه الحالة قادرة على الرؤية من خلال المرآة، إذا لم يحدث فهذه علامة خطر.

لكن رغم ذلك فإن الحماية من الكاميرات في محال الملابس تحتاج إلى تشريعات واضحة وحدود لاستخدام الكاميرا بين ما يضمن حقوق المحال في منع السرقات التي من المفترض أنها السبب الرئيسي لوضعها، وبين أن يكون الهدف من الكاميرا هو التلصص وانتهاك خصوصيات النساء، وأحيانا الرجال على حد سواء.

على سبيل المثال، تسمح بعض الولايات في أميركا بوضع كاميرات أو مرايا ذات اتجاهين لتقليل السرقات، لكن مع ذلك هناك قوانين تحمي المستهلك إذا شعر بأنه تم التقاط فيديو له في وضع يمثل له انتهاكا لخصوصيته.

وتعتمد شرعية تركيب الكاميرات على قوانين كل ولاية على حدة، وتتلخص في ما إذا ما كانت الكاميرا تستخدم في التسجيل أم العرض اللحظي فقط، بالإضافة إلى أن يكون من المعلوم لجمهور المستهلكين استخدام هذه الأداة في غرف القياس، وأنهم خاضعون للمراقبة، حسب موقع "ليغال ماتش" (LegalMatch) المخصص للتعرف على القوانين الأميركية.

المصدر : مواقع إلكترونية