الفصائل للاحتلال: رسالة المقاومة حاضرة وأصابعها على الزناد



توجهت فصائل المقاومة الفلسطينية بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال الذين يعانون من بطش السجان ويمارس ضدهم جرائم يندى لها جبين البشرية.

وأكدت الفصائل في بيان لها تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه "دعمنا وإسنادنا لقضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسيرين مقداد القواسمي وكايد الفسفوس ورفاقهم، وندعو لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية".

ووجهت رسالة للاحتلال قائلة "كما أن رسالة المقاومة حاضرة وأصابعها على الزناد".

وشددت على أن المقاومة لن تدخر جهدًا لتحرير الأسرى من براثن الجلاد، "ووعد التحرير بات قريبًا بإذن الله".

كما أكدت الفصائل على أن "مؤامرة التهجير الصهيونية في الشيخ جراح وتهويد المقبرة اليوسفية واحياء القدس التي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي من فلسطين والقدس لن تفلح في ثني شعبنا عن الاستمرار في استمرار نضاله حتى نيل حقوقه كاملة".

من جهة أخرى، أعلنت رفض سياسة الاعتقال السياسي الممارس من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بحق الأسرى المحررين ورجال المقاومة ومجموعاتها.

كما أكدت الفصائل دعمها للفعاليات والمسيرات الرافضة للظلم وتكميم الأفواه وقمع الحريات.

وطالبت الدول الداعمة لأونروا ومن خلال مؤتمر المانحين الذي سيُعقد في بروكسل يوم الثلاثاء 16/11 بتخصيص ميزانية مستدامة وثابتة تغطى متطلبات المنظمة الأممية من أجل ضمان القيام بمهامها بإغاثة وتشغيل اللاجئين.

وأكدت رفضها ما تمارسه أونروا من تقليصات بحق اللاجئين الفلسطينيين، ورفض تمرير اتفاق الإطار بين الولايات المتحدة ووكالة الأونروا والذي "يجعل منها وكيلا أمنيا لدى وزارة الخارجية الأمريكية وسنبذل أقصى جهدنا لإسقاطه".

وثمنت دور لجنة المتابعة الحكومية في غزة تخفيض الضرائب، مطالبة إياها بمزيد من الخطوات العملية من أجل تخفيف المعاناة عن اهلنا في قطاع غزة المحاصر.

كما طالبت الفصائل السلطة الفلسطينية بوقف الضرائب على السلع التي يستوردها قطاع غزة.