تقرير إعلامي يكشف محتويات حقائب منتخب إيران المثيرة للجدل
منذ لحظة وصول لاعبي منتخب إيران إلى بيروت أول أمس الثلاثاء لم يتوقف السجال على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحقائب الكثيرة التي كان يحملها لاعبو المنتخب.
وتخطى الموضوع مواقع التواصل والنشطاء ليصل إلى لبنان الرسمي، إذ طلب وزير الداخلية بسام مولوي إجراء تحقيقات حول ما تم تداوله عن عدم خضوع حقائب اللاعبين للتفتيش في مطار بيروت، وتسليمه تقريرا مفصلا لاتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن.
وضجت مواقع التواصل أول أمس بصور تظهر وصول لاعبي المنتخب الإيراني إلى مطار بيروت وبحوزتهم أعداد كبيرة من الحقائب الضخمة.
غير أن تقريرا إعلاميا بثته قناة "الجديد" اللبنانية من آخر حصة تدريبية للمنتخب الإيراني التي أجراها على ملعب "صيدا البلدي" أظهر "دخول الجهاز الفني واللاعبين إلى الملعب برفقة التجهيزات والألواح الخشبية والعصي التي يستخدمها الجهاز الفني في التدريبات".
وأضاف التقرير أن "الحقائب فتحت في الملعب وكانت تحتوي أيضا على الملابس والتجهيزات والمشروبات والثلج، فلا أسلحة هنا ولا صواريخ ولا حتى أموال".
وتابع "انتهت الحصة التدريبية، وحزم الفريق حقائبه ووضعها في الحافلة، وعاد إلى مكان إقامته، وسيغادر المنتخب الإيراني بيروت بعد نهاية المباراة متوجها إلى الأردن لمواجهة منتخب سوريا دون العودة إلى إيران لجلب أمتعة إضافية".
وأظهرت الصور أن كل لاعب إيراني معه 3 حقائب كبيرة على الأقل فضلا عن حقيبة اليد، مما ولّد موجة تعليقات على مواقع التواصل بشأن ما تحتويه تلك الحقائب، في ظل الظروف السياسية المتأزمة التي يعيشها لبنان.
ويشهد لبنان انقساما سياسيا حادا على خلفية النزاعات العسكرية في المنطقة، ولا سيما في سوريا واليمن، وتتركز الخلافات بين أحزاب مؤيدة للمحور الإيراني وأخرى مناوئة.
ويحل منتخب إيران ضيفا على نظيره اللبناني اليوم الخميس في الجولة الخامسة من الدور الختامي للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
المصدر : الصحافة اللبنانية + وكالة الأناضول