المياه توجه ضربة جديدة للمزارعين.. وتقرر ردم (587) بئرا - وثيقة



استهجن مزارعون قرار وزارة المياه والرّي الصادر أمس الخميس بردم جميع الآبار المخالفة العاملة، والبالغ عددها (587) بئرا، واستيفاء كافة النفقات والمصاريف والغرامات وأثمان المياه المترتبة على أصحاب هذه الآبار.

وناشد المزارعون الملك عبدالله الثاني التدخل لوقف قرار الوزارة، خاصة في ظلّ حالة جفاف السدود وشحّ المياه التي تعانيها البلاد، مشيرين إلى أن مثل ذلك القرار من شأنه قتل أشجارهم ومزروعاتهم التي تحقق للأردن أمنه الغذائي وتسدّ احتياجات المواطنين.

وقالوا في رسالة إلى الملك إن الحكومة تحاول استخدام المزارعين كشماعة لتغطية أخطائها وأخطاء وزارة المياه، مؤكدين في ذات السياق على أن ما نشهده اليوم من جفاف في السدود هو مسؤولية الحكومة وليس المزارعين.

وأشاروا إلى دور المزارع الأردني في تحقيق الأمن الغذائي للأردن خلال أزمة جائحة كورونا، والتي لم تشهد ارتفاعا كبيرا في الأسعار أو محاولة من المزارعين لاستغلال الموقف.

وشددوا على أن المزرعة التي تحتوي على بئر ارتوازي تضمّ أشجار حيّة يعتاش منها أبناء الوطن الذين لم يسرقوا مقدرات الوطن من فلاحين وبدو ومتقاعدين يبحثون عن سبل الحياة وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء منتجة.

واختتموا رسالتهم بالقول: "إن المسؤولين يبحثون عن التهاب الشارع، ونحن نبحث عن سدّ حاجات المواطن الأردني".


** وثيقة أسفل المساحة الاعلانية..