منافسة رباعية على رئاسة النواب؛ الدغمي الاقرب والتوافقات تصل رئاسة بعض اللجان!



خاص - حسم أعضاء مجلس النواب خلال الأيام الماضية توزيع غالبية مقاعد المكتب الدائم واللجان الدائمة في المجلس، وذلك بعد توصل النواب إلى توافقات حول معظم المقاعد، مع بقاء هامش ضئيل للمناورة في بعض اللجان.

ويعقد النواب اليوم الجلسة الأولى في الدورة العادية التي سيفتتح الملك عبدالله الثاني أعمالها، حيث ستكون الجلسة بعد جلسة مجلس الأعيان مباشرة، فيما سيترأس النائب نواف الخوالدة أعمال جلسة النواب الأولى باعتباره ثاني أقدم النواب بعد النائب عبدالكريم الدغمي الذي حسم أمره بالترشح لموقع رئيس مجلس النواب.

ويُنافس الدغمي على موقع الرئيس، النواب: (نصار القيسي، زينب البدول، وتمام الرياطي)، غير أن كافة المؤشرات تؤكد أن عبدالكريم الدغمي هو الأوفر حظّا برئاسة المجلس للسنتين القادمتين، وذلك بعد التحالفات التي عقدها النائب المخضرم وكتلة الشعب التي ينتمي إليها. فيما بدا لافتا أن رئيس المجلس في الدورة المنقضية عبدالمنعم العودات لن يترشح لانتخابات الرئاسة في ظلّ جوّ نيابيّ عام يتحدث عن ضرورة استعادة شيء من هيبة المجلس التي فُقدت في الدورة الأولى.

وفي موقع نائبي الرئيس، يبدو أن الوضع لن يتغيّر عمّا كان عليه وذلك بالرغم من الملاحظات والانتقادات الكثيرة حول أداء النائب الأول السابق، إذ أن النائب أحمد الصفدي يعدّ الأقرب لموقع النائب الأول، وسيحتفظ النائب هيثم زيادين بموقع النائب الثاني.

وبحسب مصادر نيابية، فإن التفاهمات وصلت حدّ بحث عضوية اللجان الدائمة، بل ورؤساء بعض اللجان ومقرريها.

إلى ذلك، أظهرت نتائج فحوصات "PCR" عدم اصابة أيّ من أعضاء مجلس الأمة بفيروس كورونا، الأمر الذي يعني حضور كافة أعضاء مجلسي النواب والأعيان خطبة العرش التي يلقيها الملك في افتتاح أعمال الدورة.