5 حالات انتهاك وعنف أسري وقعت على أشخاص من ذوي الإعاقة الشهر الماضي



- أصدر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تقريره الشهري الدوري، حول أبرز الإنجازات والإجراءات ومجريات سير العمل خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

 

وذكر المجلس في بيان الاثنين، أن التقرير يشير إلى حجم البرامج والمشاريع التي نفذها المجلس ومكاتب الارتباط التابعة له في الأقاليم الثلاثة، وطبيعة هذه الخدمات وعدد المستفيدين منها بالأرقام.

 

وأضاف أنه "وفي إطار الدعم الفني لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى المرافق والخدمات العامة باستقلالية وخصوصية، قدم المجلس الدعم الفني لـ 15 مؤسسة في القطاعين العام والخاص شملت (مستشفيات ومراكز صحية شاملة وجامعة ومعهدا للتدريب المهني) لتهيئة المباني والمرافق العامة التابعة لها من خلال إجراء زيارات مسحية من الخبراء الفنيين، وإعداد تقارير حول متطلبات التهيئة وكلفها التقديرية".

 

وبحسب التقرير، وفر المجلس ترجمة بلغة الإشارة للمشاركين الصم في 5 ورشات ودورات تدريبية، إضافة إلى ترجمة 31 فيلما توعويا بلغة الإشارة.

 

وفي مجال تطوير الأداء المؤسسي، عمل المجلس على استطلاع آراء 87 مؤسسة من الشركاء الرئيسيين المؤثرين والمتأثرين بأداء المجلس في سبيل التعرف على احتياجاتهم وتوقعاتهم وبناء شراكات فاعلة معهم.

 

ونفذ المجلس 10 برامج تدريبية لبناء قدرات وإذكاء وعي المتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، شارك فيها أكثر من 210، في مجال النهج الحقوقي وحق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل، ودور لجنة تكافؤ الفرص، وأهمية التدخل المبكر ومهارات تعديل السلوك للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، واتيكيت التواصل الفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، ومتطلبات وصولهم للخدمات المصرفي.

 

وأشار التقرير إلى أن المجلس "قام بتأهيل 18 مشاركا ومشاركة من الكوادر العاملة في مجال التشخيص على الاختبارات السيكومترية المقننة على البيئة الأردنية، واختبار ‘ستانفورد بنيه‘ النسخة الخامسة المعدل للبيئة الأردنية، واختبار ‘لايتر‘ النسخة الثالثة، بهدف تطوير سياسات التشخيص في المملكة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيل آليات المتابعة لمؤسسات ومراكز التشخيص لضمان توحيد إجراءات التشخيص وتطويرها".

 

كما عمل على تنظيم مجموعة من الزيارات الميدانية للمقيمين المشاركين في برنامج "إعداد وتأهيل المقيمين" لغايات التدريب على عملية التقييم للمؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، استنادا إلى المعايير الوطنية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد.

 

وانتهى المجلس من تحليل الفجوات واختيار 8 مؤسسات من المؤسسات الحكومية والتطوعية والخاصة العاملة في مجال الإعاقة موزعة على إقاليم المملكة الثلاث، بهدف تدريبها على المعايير الوطنية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، من قبل مدربين مستشارين.

 

وعلى صعيد التعليم، نفذ المجلس لقاء لطلبة الثانوية العامة من ذوي الإعاقة البصرية الملتحقين في الأكاديمية الملكية للمكفوفين، بهدف تعريفهم بآليات تقديم طلبات القبول الموحد وأسس الحصول على الخصم الجامعي.

 

كما قدم الدعم لـثلاثة طلاب من ذوي الإعاقة لإلحاقهم ضمن برنامج التأهيل في جمعية الحسين بمركز الأردن للتدريب والدمج الشامل، وتوفير برامج التدخل المبكر والخدمات المساندة لهم.

 

ونفذ بالتعاون مع معهد العناية بصحة الأسرة، يوما طبيا مجانيا في منطقة الأغوار الجنوبية "غور المزرعة" شمل تقديم الخدمات الصحية من فحوصات طبية وتشخيصية وتقييمية لما يقارب (100) شخص من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.

 

كما نظم زيارة إلى مستشفى الكرامة للتأهيل النفسي، ضمت فريقا من أطباء نفسيين من وزارة الصحة، ومقيمين من وزارة التنمية، وممثلين من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقام الفريق خلالها بعمل تقييم نفسي وذهني لـ 16 منتفعا، ووضع عدد من التوصيات، كدمج بعض المنتفعين مع أسرهم، ونقل بعض الحالات إلى مراكز إيوائية للإعاقات الذهنية، فيما بقي آخرون داخل المستشفى.

 

وشارك المجلس، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والخدمات الطبية الملكية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء في 7 زيارات ميدانية لمجموعة من المراكز الإيوائية للتحقق من صلاحية الأدوية الممنوحة للمنتفعين والوصفات الطبية الخاصة بها وطرق حفظها، كما نظم المجلس زيارة الى مدرسة واحدة إثر ورود شكوى ضدها.

 

وتابع المجلس أيضا وبالتعاون والتنسيق مع إدارة حماية الأسرة ومديرية الأحداث ووزارة التنمية الاجتماعية ومديرية شرطة وسط عمان، 5 حالات انتهاك وعنف أسري وقعت على أشخاص من ذوي الإعاقة.

 

وباشر بالتعاون مع وزارة التنمية بتقييم 150 منتفعا من الملتحقين في مركز الأمل الجديد للرعاية والتأهيل في إطار الخطة التنفيذية للخطة الوطنية لبدائل الإيواء.

 

وبدأ بالشراكة مع الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي، بتنفيذ مسح شامل للكشف عن حالات الإعاقة في منطقة الأغوار الجنوبية.

 

وفي إطار التعاون مع الوكالة الإسبانية في مجال توفير متطلبات إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، عقدت عدة لقاءات مع وفد بلدية برشلونة وأمانة عمان لاستعراض ما تم إنجازه خلال السنوات الثلاث الماضية من مشاريع، والتباحث حول سبل التعاون المشترك في المستقبل مع كافة الأطراف، كما تم بحث إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية برشلونة والوكالة الإسبانية لدعم مشاريع خاصة بإمكانية الوصول إلى المرافق العامة وتدريب العامين مع الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى تمويل مشاريع ذات صلة.

 

خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تم التعامل مع 121 شكوى واستفسارا عبر مختلف قنوات الاتصال، وقد تم الرد عليها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والمنصة الحكومية لاستقبال الشكاوى.

 

بترا